اوتاوا _ سانا
دعت الحكومة الكندية رعاياها المتواجدين في فرنسا إلى توخي الحذر وذلك في اعقاب الاعتداءات الارهابية التي استهدفت مواقع متعددة من العاصمة الفرنسية باريس امس الاول.
ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية الكندية قولها في تحذير نشر على موقعها على الانترنت أمس “ليس هناك تحذير على مستوى الدولة بالنسبة لما حدث في فرنسا ومع ذلك يجب أن تلتزموا درجة كبيرة من الحذر نظرا للخطر الإرهابي الكبير حاليا”.
وفي أوكرانيا أعلن الرئيس الاوكراني بيترو بوروشينكو عن وجود معلومات بشأن احتمال وقوع هجمات ارهابية في البلاد وقال إنه “
بعد الهجمات المروعة في باريس تلقينا معلومات بشان وجود صلة محتملة بين ارهابيين واشخاص في أوكرانيا”.
وفي وقت سابق اليوم قال وزير الداخلية الاوكراني ارسن افاكوف إن اجهزة الأمن الأوكرانية جمعت معلومات تفيد باحتمال حدوث هجمات إرهابية واستفزازات باستخدام الأسلحة والمتفجرات في بعض المدن الاوكرانية.
وأضاف “مع الاخذ بالاعتبار سلسلة الهجمات الارهابية في اوروبا والمخاطر الارهابية العالية حاليا تم اتخاذ قرار بتعزيز الاجراءات الأمنية على مستوى جميع وكالات الدولة بما يضمن سلامة المواطنين الاوكرانيين وتواصل عمل المنشات والبنى التحتية الحيوية في البلاد”.
وكانت أغلبية الدول الأوروبية بدأت الواحدة تلو الاخرى بتشديد إجراءاتها الأمنية يدفعها شعور الخوف من ارتداد الإرهاب الذي رعته ودعمته في سورية والعراق إليها والتعرض لهجمات إرهابية مماثلة لتلك التي استهدفت أمس الأول استادا لكرة القدم كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند متواجدا فيه لحضور مباراة ومسرحا ومناطق أخرى في العاصمة الفرنسية باريس.
أرسل تعليقك