انخفاض تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة بصورة كبيرة
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

انخفاض تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة بصورة كبيرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انخفاض تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة بصورة كبيرة

تغير المناخ في 2016
لندن – العرب اليوم

لم يكن عام 2016 مليئًا بالأخبار السيئة عن المناخ فقط، بل أيضًا بأخبار قبيحة حتى نهايته، فقد حفل العام الماضي بالعديد من الأحداث التي ترجع إلى حدوث التغير المناخي الناتج عن التدخل البشري في إحداث التغيير، ونستعرض في النقاط الآتية أهم الأحداث المتعلقة بتغير المناخ في عام 2016.

الطيب
يعتبر باستمرار انخفاض تكاليف الطاقة النظيفة وتوسيع رقعة منشاتها في الولايات المتحدة الأميركية، والعديد من البلدان على مستوى العالم، من أفضل الأخبار المتعلقة بالتغير المناخي على مستوي العالم، فقد انخفضت تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة كالرياح والشمس بصورة كبيرة، الأمر الذي جعلها تنافس الطاقة الناتجة عن المواد البترولية على الصعيد الاقتصادي. وتخلل منشآت الطاقة النظيفة العديد من التطويرات والتوسعات في مجال تخزين الطاقة، ما سمح للطاقة النظيفة من تقدم وتوفر الخدمة بطريقة أفضل. ومن المتوقع أن الطاقة النظيفة ستسحب البساط من تحت أقدام الطاقة غير النظيفة، من حيث انخفاض تكلفتها وحفاظها على البيئة.

وعلى الصعيد الدولي، فقد صدقت بلدان كالصين والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من البلدان على اتفاقية باريس للمناخ، وتمنح الاتفاقية فرصة لتجنب التغيرات الأسوأ للمناخ. وكما أخذت الولايات المتحدة إجراءات على الصعيد المحلي، للحد من الانبعاثات الحرارية، التي تولدها باتخاذ خطوات كتبني "خطة الطاقة النظيفة".  وبالنسبة لانبعاثات الحرارية، فقد خفضت بعض البلدان كالولايات المتحدة انبعاثاتها عن طريق استخدام الغاز الطبيعي بدلًا من الفحم، والاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية، والترشيد من استهلاك الطاقة. ونتج عن هذه الإجراءات انخفاضًا كبيرًا في تكلفة مجال الطاقة في الولايات المتحدة، وهذا يعطي ملمحًا من أن الطاقة النظيفة أرخص من مصادر الطاقة الأخرى.  

الشرير
وأما الأخبار السيئة، فهي استمرار الاحتباس الحراري في طريقه على الرغم من الجهود السابقة. واتسم عام 2016 بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبح العالم على شفا الدخول في منطقة الخطر الحقيقي بفارق درجتين مئويتين، وعلى الرغم من أنه لم نقترب من تضاعف نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في عام 2016، إلا أنه من المتوقع حدوث ذلك قريبًا.

وكان ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها العام الماضي، ليست دليلًا على مرور العالم بموجة احترار فقط، بل تثبت الدليل بالنظر في درجات الحرارة لعدة أعوام وكذلك دراسة المحيطات، وتشير العديد من الدراسات التي نشرت العام الماضي إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات وهذا دليل على حدوث الاحترار العالمي. ففي الولايات المتحدة الأميركية يهدد الجفاف ولاية كاليفورنيا، إضافة إلى موجات الجفاف الجديدة الحارة في الجنوب الشرقي في الولايات المتحدة الأميركية، والتي كان لها بالغ الأثر في حدوث حرائق الغابات، إضافة إلى حوادث فيضانات في أماكن أخرى كولاية ماريلاند، وفيرجينيا الغربية، ولويزيانا، وتكساس، وأركنساس، وميسيسيبي، وايوا، وغيرها.

أما بالنسبة لبلدان العالم الأخرى، فقد أصابت الموجات الحارة القطب الشمالي، مما أدى إلى ذوبان جليده. وضربت الموجات الحارة بريطانيا وميانمار والأرجنتين وإندونيسيا وإسبانيا، ومصر، وغيرهم.  وبالحديث عن الأعاصير، فقد ضربت الأعاصير العديد من المناطق نتيجة تغير المناخ، وكما تؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيطات، وحرارة الكرة الأرضية ككل إلى زيادة قوة الأعاصير.

القبيح
يعتبر انتخاب دونالد ترامب، أحد الحدثين الذين يعتبران ضمن هذه الفئة وليس الأمر مفاجئ، فالرجل أحاط نفسه بالكثير من غير العلماء، الذين يدافعون عن صناعة الوقود الأحفوري. والكثير منهم له تاريخ ليس فقط من إنكار الحقيقة العلمية، بل العمل على تقويض العلم والعلماء الذين يدرسون تغير المناخ. وهناك أدلة لا تذكر على أن ترامب أو إدارته ستتخذ تغير المناخ على محمل الجد.

والحدث القبيح الثاني هو استمرار التضليل في كل مكان، بشأن تغير المناخ. مع تخفيض عدد الموظفين والمنظمات المسؤولة عن التغير المناخي، وتخلت بعض الصحف عن المحررين المهتمين بالتغير المناخي. ومن الأمثلة ديفيد روز من بريطانيا الذي يكتب لصحيفة ميل أون صنداي. في نوفمبر/ تشرين الثاني أنه كتب مقالًا أدعى أن درجات الحرارة القياسية الأخيرة كانت نتيجة لظاهرة النينيو، ليس الاحترار والاحتراز العالمي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة بصورة كبيرة انخفاض تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة بصورة كبيرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon