ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية
آخر تحديث GMT05:31:04
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية

الباندا
لندن - العرب اليوم

فيما يواجه ملايين الفصائل في العالم خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية بحسب تقرير مهم أصدرته الأمم المتحدة الاثنين، شهد العالم في السنوات الماضية بعض النجاحات والكثير من الإخفاقات في جهود حفظ الكائنات المهددة بالزوال، فبعدما كانت كائنات على شفير الاندثار بينها حيوانات الباندا العملاقة وتونا بلوفين الزرقاء الشمالية، عادت أعدادها إلى الازدياد أخيرا فيما اصطدمت الجهود لإنقاذ كائنات أخرى بعوائق كبيرة حالت دون بلوغ هدفها المنشود.

وفي ما يلي بعض النجاحات والإخفاقات على صعيد جهود الحفظ في العالم:

أدرجت حيوانات الباندا العملاقة المتأصلة في الصين لسنوات طويلة على «القائمة الحمراء» الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأجناس المهددة بالانقراض. غير أن الحكومة الصينية الحريصة على حماية هذه الثروة الوطنية بدأت بزرع حقول الخيزران الذي يشكل الغذاء الوحيد لهذه الدببة كما قدمت تمويلا لحدائق الحيوانات بهدف حملها على استضافة هذه الدببة.

وباتت هذه الحيوانات رمزا لنجاح جهود حفظ الأجناس في السنوات الماضية. غير أنها لا تزال مصنفة ضمن قائمة الأنواع المهددة بخطر انقراض أدنى، إذ لا يزال أقل من ألفي دب باندا يعيش في الطبيعة، وشارف النسر أبو ذقن الذي يصل مدى جانحيه إلى ثلاثة أمتار، على الانقراض في أوروبا في مطلع القرن العشرين. لكن قبل ثلاثة عقود، أدرجت هذه الطيور الجارحة ضمن مشروع لإعادة الدمج في الجبال الفرنسية. وبات عددها في فرنسا يقرب من 60 زوجا.

اقرأ أيضا:

الفرنسيون على موعد لمشاهدة مولود الباندا الجديد في حديقة "بوفال"

وسجلت أعداد أسماك تونا بلوفين المحببة في المطبخ الياباني، تراجعا كبيرا جراء عقود من الصيد المفرط في البحر المتوسط والمحيط الأطلسي قبل إدراجها على قائمة الأمم المتحدة للأجناس المحمية. وأتاحت حصص وتدابير حماية جديدة عودة أعداد هذه الأسماك إلى الازدياد، لكن لا تزال هناك مخاوف على قابلية هذه الأسماك للاستمرار على المدى الطويل في ظل الكميات الكبيرة المصطادة منها.

حتى فترة قريبة خلت، كان هذا الضفدع المتأصل في بوليفيا مصنفا ضمن قائمة الكائنات السائرة نحو الاندثار مع حيوان واحد معروف منها وهو ذكر يحمل اسم روميو. غير أن بعثة علمية اكتشفت العام الماضي ضفدعا أنثى من هذه الفصيلة أطلق عليها اسم جولييت. ويأمل الباحثون بأن يتزاوج هذان الحيوانان لينقذا واحدة من أكثر الفصائل المهددة من الانقراض.

ورد اسم أرز لبنان مرات عدة في الكتاب المقدس، فيما كست هذه الأشجار الشامخة مساحات واسعة من شرق المتوسط لقرون طويلة، لكن هذه الأشجار المعمّرة تواجه تهديدا بالزوال في ظل تفاقم التغيرات المناخية مع تراجع كميات المتساقطات وتفشي الآفات الزراعية والحشرات. وأطلقت وزارة الزراعة اللبنانية سنة 2012 برنامجا لزرع 40 مليون شجرة أرز بحلول العام 2030. ولا تزال هذه الأشجار مصنفة من الأجناس المهددة بخطر انقراض أدنى على قائمة الاتحاد الدولي للطبيعة.

وتغطي الشعاب المرجانية أقل من 0,2 في المئة من مساحة المحيطات لكن يحتاج إليها ما يقرب من 30 في المئة من الكائنات البحرية المعروفة. وهي تواجه خطرا جراء ارتفاع درجة حرارة المياه ما يقضي على الشعاب المرجانية ويمنع تكاثرها، فضلا عن التلوث وتفشي الأجناس الغازية والأضرار المتأتية من النشاطات السياحية، حيث حذر تقرير صدر في تشرين الأول (أكتوبر) عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة في تشرين الأول (أكتوبر) من أن ارتفاعا بواقع 1,5 درجة مئوية في الاحترار العالمي قد يؤدي إلى زوال ما بين 70 - 90 في المئة من الشعاب المرجانية في العالم.

وجابت أسماك القرش المحيطات لأكثر من 400 مليون سنة لكنها تواجه حاليا خطرا من قوة أكثر فتكا منها أي البشر، فمن بين 59 فصيلة من أسماك القرش بحسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تواجه 17 خطر الانقراض جراء الصيد المفرط والقضاء على مساحات وجودها الطبيعية.

وشكّل نفوق ذكر سلاحف غالاباغوس جورج عن 90 عاما سنة 2012 في جزر غالاباغوس الإكوادورية، انطفاء جنسه بالكامل. وقد اضمحلت أعداد هذه السلاحف جراء نشاطات القراصنة والصيادين في القرن الثامن عشر، كما أن هذه الكائنات التي كانت تعيش لأكثر من مئة عام ويستغرق وصولها إلى سن البلوغ عقودا طويلة، لم تنجح في التكاثر بالسرعة المطلوبة لإنقاذ أنفسها.

قد يهمك أيضا:

شركة صينية تصنع محارم من خلال إعادة تدوير روث الباندا

كشف النقاب عن دببة الباندا الصينية للجمهور في كوريا الجنوبية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية ملايين الكائنات تواجه خطر الانقراض جراء الأنشطة البشرية



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:13 2022 السبت ,07 أيار / مايو

اتيكيت تقديم الطعام في المطاعم

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 17:08 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

ربيع سفياني يكشف أسباب تألقه مع التعاون

GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المغربي حكيم زياش يُطالب غلطة سراي بمستحقاته المالية

GMT 14:20 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 14:00 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

نصائح "فونغ شوي" لسكينة غرفة النوم

GMT 04:58 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة لترتيب وسائد السرير

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 19:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 09:19 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

آبل تُطلق قريباً ميزة لهواتف آيفون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon