جدة ـ العرب اليوم
تخاطب مدينة جدة دول العالم في يوم الأرض العالمي تحت شعار "حزمك عزيمتنا نعاهدكم على حماية أرضنا" بمشاركة 20 خيمة بيئية نموذجية أعدها البرنامج الوطني للتوعية للبيئة والتنمية المستدامة "بيئتي علم أخضر وطن أخضر" في جمعية البيئة السعودية.
يشارك في المناسبة أكثر من 1000 شخص من قطاعات عامة وخاصة وطلابه وخبراء ومهتمين.
ويشهد شاطئ جدة منطقة خليج سلمان أول عملية استزراع للمرجان بطرق علمية بمشاركة طاقات شبابية متطوعة وأكثر من 200 غواص.
ويعد الاحتفاء في فعاليات"يوم الأرض" يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 21-22 أبريل 2015م واحدا من أهم الفعاليات التي تحرص المملكة على المشاركة فيها.
وأعربت د. ماجدة أبو راس، نائبة رئيس مجلس جمعية البيئة السعودية وصاحبة مبادرة البرنامج الوطني "بيئتي علم أخضر وطن أخضر"، عن قلقها حول ما يحدث بحق البيئة في المنطقة والعالم، وقالت إن البيئة تعيش حالة احتضار إن لم تتخذ إجراءات ذات فعالية للحد من احتضارها، ولابد أن نبدأ بتربية وعي بيئي لدى أفراد المجتمع لتطوير الوعي البيئي المستدام والذي يمثل محورا مهما للبيئة في العالم.
وأشارت إلى أن هناك 20 خيمة على مساحة خمسة آلاف متر مربع في ثلاثة مواقع تشارك في الفعاليات، مشيرة إلى أن الفعاليات هي: خيمة الطفل والبيئة، وخيمة شركات النظافة، وخيمة الصحة والبيئة، وخيمة ترشيد المياه، وخيمة ترشيد الكهرباء، وخيمة النفايات والتدوير، خيمة ساكن مسؤول والأمن والسلامة، وخيمة الرياضة والبيئة، خيمة الاستزراع للمرجان في خليج سلمان "شاطئ المرح" سابقاً، وخيمة الغوص البيئي التي ستقام في الكورنيش أمام أبراج سارة، حيث تقام دورات تدريب غوص بيئي لتنظيف جزء من الكورنيش بواسطة 200 غواص، وإعادة استخدام النفايات التي أخرجها الغواصون في أعمال فنية على أيدي فنانات ومهندسات سعوديات.
وذكرت أبوراس، أن "يوم الأرض" جاء نتيجة تزايد الاهتمام العالمي بالبيئة، وفي محاولة للحد من التلوث وتدمير البيئة، داعية إلى مبادرة استحداث مركز لإصدار رخص البناء للأبنية الخضراء من أجل إنشاء مساكن ومشروعات عالية الكفاءة في الطاقة تراعي ترشيد وإعادة تدوير المياه وتستخدم المواد الصديقة للإنسان والبيئة.
وشددت على إنشاء أول مدينة "خضراء" منخفضة التكاليف، ووضع معايير في إدخال البعد البيئي والمدن الخضراء والطرق المثلى لتحديد معايير البناء للحفاظ على الطاقة ومعرفة كل التطورات اللازمة في هذا المجال، لافتة إلى أن ذلك يعد ضرورة في هذا التوقيت.
أرسل تعليقك