أرقام المناخ ترصد متغيّراته عبر عقود وقرون
آخر تحديث GMT16:35:24
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

أرقام المناخ ترصد متغيّراته عبر عقود وقرون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أرقام المناخ ترصد متغيّراته عبر عقود وقرون

واشنطن - العرب اليوم

لماذا لم ترتفع حرارة الأرض خلال العقد الماضي؟ هل من المستطاع الاستنتاج أن ظاهرة الارتفاع في حرارة الأرض توقّفت أم تباطأت؟ ما هي الخلاصات الممكنة من توقّف أحدى ظواهر المناخ لقرابة عشر سنوات؟ لا تقدّم هذه الأسئلة سوى نماذج هينّة من النقاشات الشائكة التي ترافق مسألة مناخ الأرض ومتغيّراته. ولاحظ التقرير الذي صدر أخيراً عن «اللجنة الدوليّة الحكومية المعنيّة بتغيّر المناخ» Intergovernmental Panel on Climate Change أن سجلات الارتفاع في حرارة الأرض رصدت «جمود» هذه الظاهرة خلال السنوات العشر الأخيرة. وهو التقرير العلمي الخامس الذي تُصدِره هذه اللجنة التي استهلت عملها في العام 1990. وعلّق رئيس اللجنة البروفسور السويسري توماس شتوكر، وهو اختصاصي في فيزياء المناخ، على ما ورد في التقرير بأن بحوث المناخ تشدّد دوماً على أن المناخ ليس ما يشاهد من تقلّب في حال الطقس على المدى القصير. وأوضح أن إخراج بيان حول المناخ يتطلّب قياسات دقيقة تستمر لفترة طويلة، تستغرِق ثلاثين عاماً في العادة، بل ربما امتدّت بضع مئات من الأعوام. وأشار إلى أن التحسّن الكبير في قياسات أنظمة رّصد المناخ عالميّاً، مكّن من تتبّع درجة الحرارة عبر 150 عاماً، والتعرّف الى الارتفاع الواضح في درجة الحرارة. ولفت إلى أن هذه الأرقام عينها تضمّنت تكرار وجود حفنة من السنوات تخالف فيها الحرارة الاتجاه العام لقياسات المناخ. وأعرب شتوكر عن اعتقاده أنه ليس من الحكمة الاستناد إلى الأعوام العشرة الأخيرة للاستنتاج أن ظاهرة الاحتباس الحراري انتهت، بل أنه استنتاج يخالف القواعد العلميّة. الأرجح أن ما يقوله شتوكر ليس جزافاً، إذ استند تقرير «لجنة المناخ» إلى عشرة آلاف دراسة علميّة منشورة عن المناخ، إضافة الى مشاركة 258 عالماً من 38 دولة في صوغ ذلك التقرير. وعقب الانتهاء منه، تلقى مُعدّو التقرير 52 ألف تعقيب عليه. ومن المتوقّع أن يشهد عام 2014 صدور تقريرين آخرين عن اللجنة المناخيّة عينها، يركّزان على التحدِّيات المُرتبطة بمحاولات التكيّف مع التأثيرات المُترتّبة على تغيّر المناخ، وطُرُق تخفيف عواقبها المُحتملة. وانتُخِب شتوكر رئيساً لـ «اللجنة الدوليّة الحكومية المعنيّة بتغيّر المناخ» في العام 2008، بعد عشر سنوات من العمل في تلك اللجنة.وفي عام 1987، حصل على دكتوراه في فيزياء البيئة من «المعهد التقني الفيديرالي العالي» في مدينة «زيورخ» الألمانيّة، وعمل أستاذاً لهذا العِلم في «كليّة لندن الجامعيّة» و «جامعة ماكغيل» (كندا) و «جامعة كولومبيا» (أميركا). ويعمل أستاذاً في «معهد الفيزياء» في جامعة «برن» الألمانيّة منذ العام 1993. وكُرّمته جامعة «فرساي» الفرنسية بمنحه دكتوراه فخريّة، كما نال ميدالية «هانز أوشغير» من «الاتحاد الأوروبي لعلوم الجيولوجيا». وعندما صدر التقرير الأخير عن «لجنة المناخ» في خريف هذه السنة، كرّر التأكيد أن البشر ونشاطاتهم، خصوصاً نفث الغازات الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري، هم المتسبّبون في ما تعيشه الأرض من احتباس حراري. ويعني هذا الأمر أيضاً، أن الأرض شهدت موجات أخرى من الاحتباس الحراري، بعضها أشد قسوة مما تعانيه حاضراً، لكن ما يميّز هذه الظاهرة في الأزمنة المعاصرة يتمثّل في نشاط البشر ونفث غازات التلوّث، مع الإشارة إلى أن هذا الأمر ابتدأ منذ الثورة الصناعية في الدول الغربية الصناعية التي تتحمل المسؤولية تاريخياً عن هذه الظاهرة. منذ أيام مؤسّس علم المناخ إدوارد لورنز في مستهل عقد الستينات من القرن الماضي، يعرف العلماء تماماً أن النماذج التي يصنعونها عن المناخ بهدف محاكاته، لا يمكن أن تتطابق كليّاً مع الواقع. ثمة فارق يستمر في الظهور دوماً، لكنه لا ينفي قوّة النماذج العلميّة عن المناخ. ومع ثورة المعلوماتيّة والمسار المتصاعد للتقنيّات الرقميّة، باتت النماذج الافتراضية التي يصنعها العلماء على أجهزة الكومبيوتر الجبّارة، تحتوي معطيات وتفاصيل هائلة، ما يقرّبها أكثر فأكثر من واقع المناخ فعليّاً. ولذا، تعبّر التقارير الصادرة عن «لجنة المناخ» عن مدى التطابق بين نماذجها والمناخ فعليّاً، بإعطاء نسبٍ مئويّة عن موثوقيّة التوقّعات بصدد متغيّرات المناخ. وفي تقريرها الأخير، أشارت اللجنة إلى أن هذه النسبة تصل إلى 95 في المئة في ما يتعلّق بمسؤوليّة البشر ونشاطاتهم عن التغيّر في المناخ. وبلغت تلك النسبة 90 في المئة في التقرير السابق الذي صدر عن اللجنة في عام 2007. وبعد أن أصدرت «اللجنة الدوليّة الحكومية المعنيّة بتغيّر المناخ» الجزء الأول من تقريرها الخامس في خريف العام الجاري، يـتـوقّع أن تـنشـر الجزء الـثاني المتـعلّق بهــشـاشة الـمـناخ ودرجات الـتأقلّم مع متغـيّراته، فـي آذار (مـارس) 2014. وفي نيسـان (أبريـل) من العـام الـمقبـل، تنـشر «اللجنة الدوليّة الحكومية المعنيّة بتغيّر المناخ» الجزء الثالث من تقريرها الخامس، مُخصّصة إياه للحديث عن الإجراءات التي تساهم في التخفيف من أثر التغيّر في المناخ. ويعتبر التقرير، بأجـزائه كافة، جزءاً من مسار مُعقّد يـفترض أن يوصل إلى توقيع إتفاقيّة دوليّة شاملة ومُلزِمَة بصدد المناخ والاحتباس الحراري، في باريس عام 2015.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام المناخ ترصد متغيّراته عبر عقود وقرون أرقام المناخ ترصد متغيّراته عبر عقود وقرون



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon