الكويت ـ كونا
قام فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية برفع كميات كبيرة من المخلفات المعدنية البلاستيكية والقاذورات والاسماك غير المرغوب بها والتي يتم القائها من قبل الصيادين واصحاب القوارب والعاملين في (نقعة الشملان) قرب سوق شرق.
وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان تلك المخلفات تشكل تلوثا حقيقيا لنقعة الشملان التي تعتبر من المرافق التاريخية والعريقة في البلاد وتقع في وسط مدينة الكويت اذ ان وجود الملوثات فيها يعطي صورة غير حضارية للبلاد.
واعرب عن امله بأن يتجنب الصيادون واصحاب القوارب والعاملين رمي هذه المخلفات في البحر ووضعها في الاماكن المناسبة وان تشدد العقوبات على المخالفين والمتسببين بالتلوث البحري من قبل الجهات المختصة.
وقال الفاضل ان فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وجهات تطوعية اخرى استطاعوا انتشال العديد من القوارب والسفن الغارقة بهدف تأمين الممر الملاحي ووقف التلوث البحري.
من جانبه قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة المهندس محمد العنزي ل(كونا) ان هيئة البيئة سبق لها تحرير محاضر معاينات ومخالفات للصيادين وللقوارب الغير ملتزمة بالاشتراطات البيئية في نقعة الشملان نتيجة الممارسات الخاطئة على البيئة البحرية.
وبين ان تكرار هذا الامر يستوجب من هيئة الزراعة والثروة السمكية بتشديد الرقابة والعقوبات على تلك الممارسات وضرورة تطبيق قوانينها على الصيادين الذين يقومون بهذه الاعمال مبينا انه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال هذه الممارسات التي تشكل تلوثا بيئيا.
واوضح ان الحد الادنى لاي مخالفة على سواحل الكويت او البيئة البحرية يبلغ 500 دينار كويتي فيما يبلغ الحد الاقصى 5000 دينار مشيرا الى ان هيئة البيئة تتشدد في فرض اقصى عقوبة للمخالفات التي تكون داخل جون الكويت لما له من خصوصية وتأثير كبير في الحياة والانشطة داخل البلاد.
يذكر ان فريقا بيئيا مكون من بلدية الكويت وادارة سوق السمك واتحاد الصيادين ومؤسسة الموائي الكويتية شكل بهدف رفع تلك المخلفات من النقعة والتي تسبب روائح كريهة وتشكل خطرا على البيئة البحرية.
أرسل تعليقك