واشنطن - العرب اليوم
الكوارث مثل ثورة البركان، الزلازل، الأعاصير وغيرها من الظواهر الطبيعية تسبب دمار كبير للممتلكات والبشر، في حالة حدوث الظواهر الطبيعية في مناطق غير مأهولة بالسكان لا تسمى كوارث طبيعية. وتختلف الكوارث حسب نسبة السكان المحيطة بظاهرة طبيعية منطوية أو قابلة للخطر، فكثير من المجتمعات تعيش بالقرب من براكين لها تاريخ مدمر كما حدث في بومبي وغيرها وهذا يعود للطبيعة البشرية ومشاكل الفقر وغيرها.
والكارثة هي مأساة طبيعية أو خطر من صنع الإنسان (الخطر هو الوضع الذي يشكل تهديدا على مستوى الحياة والصحة والممتلكات أو البيئة) التي تؤثر سلبا على البيئة أو المجتمع.عنوان اصلة
ففي الأوساط الأكاديمية المعاصرة، الكوارث ينظر إليها على أنها نتيجة لإدارة المخاطر بشكل غير لائق. هذه المخاطر هي نتاج للمخاطره والضعف. الأخطار التي تضرب في المناطق المنخفضة الضعف لا تعتبر كارثة، كما هو الحال في مناطق غير مأهولة.
وتعتبر البلدان النامية الكثر معاناةً حيث تتحمل تكاليف أكبر عندما تضرب الكوارث—أكثر من 95 في المئة من جميع الوفيات الناجمة عن الكوارث تحدث في البلدان النامية، والخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية هي أكبر 20 مرة (كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي) في البلدان النامية منها في البلدان الصناعية.
والكارثة يمكن تعريفها بأنها أي حدث مأساوي مع خسارة كبيرة نابعة من أحداث مثل الزلزال والفيضانات والحوادث الكارثية والنيران، أو الانفجارات.
أرسل تعليقك