كوبنهاغن ـ أ ش أ
حذر تقرير أعدته الحكومة الدنماركية، الاثنين، من تداعيات الإصلاحات التي تم إدخالها مؤخرًا على السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي على صغار المزارعين في البلاد بعد أن تم زيادة رقعة الأراضي الزراعية المستفيدة من الدعم الأوروبي من فدانين إلى 5 أفدنة.
وذكر التقرير أن حوالي 8 آلاف مزارع من إجمالي 44 ألفًا و200 مزارع الذين تلقوا في العام الماضي مساعدات في إطار السياسة الزراعية المشتركة للاتحاد الأوروبي لن يتلقون أية مساعدات أوروبية في عام 2015.
ومن جانبها، قالت رئيسة مجلس الزراعة والغذاء الدنماركي لونا آندرسن - في تصريح لها - إن "الإصلاحات الأوروبية تعتبر أمرًا مخيبًا للآمال لأنها تدفع بالأوضاع الاقتصادية إلى الطريق الخاطئ، في الوقت الذي يجد المزراعون صعوبة في تحقيق معدلات النمو المنشودة حتى يستمروا في أنشطتهم".
وأضافت أن "صغار المزارعين في الدنمارك يشكلون أهمية بالغة في استمرار معدلات النمو في المناطق الريفية وكذلك لتوفير المنتجات الزراعية في الأسواق وضمان حماية البيئة"، معربة عن تخوفها من التأثير السلبي للإجراءات الأوروبية الجديدة على هؤلاء المزارعين.
يذكر أن حوالي 8 آلاف مزراع في الدنمارك تلقوا من الاتحاد الأوروبي ما يقرب من ٩ ملايين يورو من إجمالي دعم يقدر 830 مليون يورو للقطاع الزراعي في البلاد.
أرسل تعليقك