أبوظبي ـ وام
أعلنت “جائزة زايد لطاقة المستقبل” فتح باب تقديم طلبات المشاركة والترشيحات لدورة 2015، حيث يستمر تسلم الطلبات لغاية 14 يوليو 2014 من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة
ويحق للمتقدمين ضمن فئات الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، ترشيح أنفسهم، بينما يجب ترشيح المتنافسين في فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد من قبل طرف ثالث.
وتسعي جائزة زايد لطاقة المستقبل، البالغة قيمتها 4 ملايين دولار، إلى تكريم الإنجازات المتميزة وتشجيع الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام الجائزة، في بيان صحفي أمس “تعكس “جائزة زايد لطاقة المستقبل” التزام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بتحفيز الشركات والأفراد والمدارس على المساهمة في التصدي للتحديات الملحة، التي يواجهها عالمنا اليوم في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة. وتعد الجوائز من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها تشجيع الابتكار والتميز”.
وأضاف: “يحتاج العالم إلى حلول عملية لمعالجة التحديات التي يواجهها، ومن أهمها تحسين الوصول إلى مصادر الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة. وبعد مرور سبع سنوات على إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل، نفخر بالأثر الملموس الذي حققه الفائزون والمرشحون النهائيون في دوراتها السابقة، بما في ذلك تمكين القرى الريفية النائية في أفريقيا من الوصول إلى الكهرباء، وتعزيز انتشار تقنيات الطاقة النظيفة عالية الكفاءة”.
ومنذ إطلاقها، كرمت جائزة زايد لطاقة المستقبل 30 فائزاً من ست قارات مختلفة، وساهمت في ترك أثر إيجابي في حياة ملايين الناس. وعلى مدى السنوات الماضية، بذل الفائزون بالجائزة جهوداً حثيثة في مختلف أنحاء العالم من خلال مبادرات عديدة بما في ذلك تدريب آلاف النساء وتأهيلهن لكي يصبحن فنيات في التقنيات النظيفة، وتركيب أنظمة للطاقة الشمسية في ملايين المنازل في بنجلاديش؛ وتمكين ملايين الناس في أفريقيا من الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والآمنة؛ وتمويل المنح الدراسية الجامعية لطلاب في مختلف أنحاء العالم.
وضمت قائمة الفائزين في دورة 2014، والذين تم إعلان أسمائهم في 20 يناير الجاري، كلاً من “إيه بي بي”، و”أبيلون كلين إنيرجي”، و”معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية”، ووانج تشوان فو، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “بي واي دي”، الشركة الصينية الرائدة في مجال صناعة المركبات الكهربائية والبطاريات، بالإضافة إلى خمس مدارس ثانوية من مختلف أنحاء العالم.
وتجسد جائزة زايد لطاقة المستقبل رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى ركائز التنمية المستدامة والريادة في مجال المحافظة على البيئة. وتسعى هذه الجائزة السنوية، التي تديرها “مصدر” نيابة عن حكومة أبوظبي، إلى تكريم الإنجازات في مجالات الطاقة المتجددة والاستدامة، وكذلك تثقيف وإلهام الأجيال القادمة.
أرسل تعليقك