القاهرة ـ أ ش أ
طرحت نادية ڤرنلي الطالبة بمرحلة البكالوريوس بكلية العلوم والفنون التطبيقية في الجامعة الألمانية بالقاهرة في مشروع تخرجها فكرة إيجاد حلول لمشكلة (القمامة) كنموذج يعاني منه المجتمع المصري بأكمله.. حيث عرضت من خلال الفيديو الذي صممته لحل المشكلة تعاقب مراحل جمع المعلومات وتحليلها ومن ثم وضع الحلول المناسبة اللازمة للقضاء عليها.
وقالت نادية فرنلى أن المشروع الذي نفذته وناقشته يتسق تمامًا مع ما استوعبته في مراحل الدراسية التطبيقية بالكلية، فالتركيز الذي يقتصر على مجرد معالجة الأعراض الناتجة عن أي مشكلة لا يأتي بالنتائج المحددة له، لافتة إلى إنه لا بد من الأخذ في الاعتبار تحسس الآثار المستقبلية المترتبة لتلك الحلول، خاصة وأن كل واحدة منها تتأثر بيئتها الجزئية والكلية".
وأوضح الدكتور قاسم سعيد عميد كلية العلوم والفنون التطبيقية بالجامعة إن مشروع (أثر إلقاء النفايات) الذي نفذته الطالبة ناقش موضوعين الأول منها خاص بتأثير إلقاء القمامة في الطرقات، وحرق المسؤولين لها للتخلص منها وما ينجم عن هذا المشهد المتكرر لدى المشاهد له الذي يراه دومًا أمرًا عاديًا ومن ثم تصبح عادة اجتماعية سيئة يتناوبها أفراد المجتمع تؤثر بشكل مباشر سلبًا على البيئة والمواطنين.
تطرقت الطالبة فى الجانب الثاني إلى النظام المتبع عالميًا والخاص ببيع القمامة بالوزن للعديد من الهيئات المتخصصة بغرض إعادة تدويرها، ولكن هذا البيع يتم بأسعار زهيدة للعديد من بلدان العالم، ويتم ذلك من خلال شركات النظافة الأجنبية التي تستعين بها مصر في تنظيف الطرقات وجمع القمامة بها.
ثم ترد على هيئة منتج مصنع يتم بيعه لنا من جديد بأسعار مرتفعة، تصل إلى 5 أضعاف سعر بيعها، لتصبح الدولة مستوردة لسلعة أو منتج كان ملكها من الأساس، وهوما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
أرسل تعليقك