أوكوما ـ قنا
تعتبر مشكلة تسرب المياه الملوثة إشعاعيا بسبب "التسونامي" الذي ضرب اليابان قبل ثلاث سنوات في مفاعل "فوكوشيما دايتشي" النووي تحديا خطيرا يواجه اليابان.
وأفاد مدير المفاعل النووية، أكيرو أونو، أنه من الضروري جدًا مواصلة العمل بخصوص التسريبات المتكررة للمياه الملوثة إشعاعيا في المفاعل فوكوشيما، والعمل على إعادة السكان الذين اضطروا إلى ترك منازلهم جراء التسريبات.
وقال "أونو": "إذا لم نعالج هذه المشكلة فستستمر مخاوف الناس، ولا يمكن إقناعهم بالعودة"، مؤكداً أن معالجة التسرب الإشعاعي هو الأكثر إلحاحا من كل الأعمال الأخرى.
ومع تحذير الخبراء من خطورة الوضع هناك، أفادت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تبكو"، أن الشركة وبدعم الحكومة اليابانية تعتزم إنشاء "جدار من الثلج" تحت الأرض من أجل منع المياه المسربة، والتي قد يستمر إنشاءها أكثر من عام.
يذكر أن زلزالًا بقوة 9 على مقياس ريختر ضرب شمال شرقي اليابان، في 11 مارس عام 2011، نتج عنه موجة تسونامي ضربت المنطقة، ما تسبب بحدوث تسرب إشعاعي في المفاعل، يعتبر ثاني أكبر كارثة نووية في العالم في غضون 25 عامًا بعد التسرب الإشعاعي في مفاعل "تشرنوبيل" في أوكرانيا عام 1986.
أرسل تعليقك