عمان ـ بترا
وقعت وزارة البيئة ومركز الملك عبدالله الثاني للتميز مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الخميس مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك لتطوير جائزة الإستدامة البيئية تحت مظلة جوائز مركز الملك عبدالله الثاني للتميز.
و وقع الاتفاقية وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير والمديرة التنفيذية لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز ياسرة ابو غوشة ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بالأردن بيث بيج .
وتنص الاتفاقية على تمويل من مشروع إعادة استخدام المياه المعالجة وحماية البيئية المساعدة الفنية والدعم لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز ووزارة البيئة لتطوير الجائزة والتي سيتم من خلالها تكريم المنشآت الصناعية التي تعمل على تحسين ادائها البيئي للحد من التلوث الصناعي او الاستخدام الكفؤ للمياه والطاقة وغيرها من الاجراءات التي تساهم في تحقيق البيئة المستدامة في الاردن .
وتعتبر المشاركة حافزا كبيرا للقطاع الخاص لتحسين ادائه البيئي من خلال مركز الملك عبد الله الثاني للتميز الذي حدد معايير هذه الجائزة والتي يتم من خلالها تقييم التحسن في اداء الجهات المشاركة ومدى مطابقتها لهذه المعايير وتطبيقها للممارسات الفضلى الدولية في تحسين عملياتها علما بان الجهات قد تفوز بهذه الجائزة ستستفيد من عدة حوافز مثل زيادة الفرص للانتفاع من صندوق البيئة وبالتالي تتمكن من تطبيق الحلول لمعالجة مشاكلها البيئية بالإضافة الى الاستفادة من تسهيل وتسريع اجراءات الترخيص والموافقة البيئية وتصنيفها كمنشآت ذات خطورة منخفضة على البيئة وتقليل عدد زيارات التفتيش البيئي.
وقال الدكتور الشخشير ، ان الوزارة تعمل على تحقيق رسالتها من خلال إعداد وتطوير السياسات والاستراتيجيات والتشريعات ، وتنفيذ برامج الرقابة التشغيلية فضلا عن إدخال المفاهيم البيئية في خطط التنمية الوطنية،مشيرا الى ان الاردن يواجه تحديات بيئية عديدة، وخصوصا عندما يتعلق بالطاقة و المياه ومدى تأثيرها على مختلف القطاعات .
واشار الى ان تطوير جائزة لتعريف الصناعة بالأداء البيئي الجيد هو واحد من أدوات تحديد الوزارة ليكون حافزا جيدا للصناعة ليتوافق مع الأنظمة البيئية و تحفيزهم على للمحافظة على الأنظمة البيئية اتخاذ قرار ضمان استدامة الجائزة احدى جوائز مركز الملك عبد الله الثاني للتميز .
من جهتها قالت ابو غوشة ، ان توقيع اتفاقية الاستدامة البيئية تم استحداثها استجابة لدعوة جلالة الملك عبد الله الثاني لتحقيق منهجيات خاصة بتطوير الإبداع والاستدامة لتضمين المنهجيات و تعميم المسؤولية المجتمعية والبيئية في الاستراتيجيات والخطط بناء على القطاعات المختلفة للمؤسسات الأردنية.
واشارت الى استحداث هذه الجائزة في فترة يهتم العالم أجمع بموضوع البيئة وشؤونها، ويعتبرها أمراً عالمياً يهم البشرية بأسرها، ولا يرتبط بدولة معينة بل انتشر موضوع البيئة على نطاقات واسعة، حيث أخذت الإصدارات تتوالى حول البيئة وشؤونها ليشمل كل المجالات والميادين التي تؤثر البيئة عليها.
ونوهت الى إن الاستدامة البيئية تقدم فرص جديدة للتميز وتحسين العمليات، ولها قيمة مضافة طويلة الأجل تهدف إلى تعزيز التغيير الإيجابي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.
وتم إنشاء هذه الجائزة تحت مظلة جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز للقطاع الخاص، بهدف تحفيز المؤسسات المشاركة لفتح أسواق جديدة و زيادة ولاء العملاء و تحسين الأداء المالي وغيرها من الفوائد العائدة على المؤسسات المشاركة حيث ترتكز معايير هذه الجائزة على الأداء العام للمؤسسة بما في ذلك (الأداء البيئي، الأداء الاقتصادي والأداء المجتمعي).
أرسل تعليقك