كيب كنافيرال - سانا
ذكر تقرير أن خرائط تفصيلية جديدة لأجراف وأخاديد كوكب عطارد أوضحت أن الكوكب الأصغر والأبعد في النظام الشمسي فقد الكثير من وضعه الحقيقي بسبب التبريد المستمر منذ أربعة مليارات سنة أي أكثر مما كان يعتقد العلماء.
ونقلت رويترز عن التقرير الذي نشر أمس "إن تبريد باطن كوكب عطارد الذي يتكون من الحديد الهائل أدى إلى فقد الكوكب قرابة 14 كيلومترا من قطره أي أكثر من ضعف ما كانت تشير إليه التقديرات السابقة".
ولفت التقرير إلى أن العلماء درسوا أكثر من 5900 صفة لسطح الكوكب من بينها سفوح شديدة الانحدار تشبه المنحدرات وتلال لحساب إلى أي مدى انكماش عطارد.
وفي حين أن قشرة كوكب الأرض تتكون من عدة طبقات فإن قشرة كوكب عطارد حسب التقرير تتكون من طبقة واحدة فقط صلبة وصخرية تحمل دلائل وجود فجوات ومنحدرات نتيجة الانكماش العالمي.
وأشار التقرير إلى أن خرائط عطارد السابقة تعود إلى منتصف السبعينيات من القرن الماضي حيث قامت مركبة الفضاء مارينر 10 التابعة لإدارة الطيران الفضاء الأمريكية ناسا بالتحليق ثلاث مرات فوق الكوكب وصورت نحو 45 بالمئة من سطحه.
وأوضحت هذه البيانات إن عطارد فقد من 2 إلى 4 كيلومترات من قطره وهو استنتاج يتعارض مع نماذج تبريد الحرارة التي وضعها العلماء للكوكب.
أرسل تعليقك