هلسنكي ـ سبأ
صرح عالم النيازك في جامعة هلسنكي الفنلندية ميخائيل غرانفيك، بأن النيزك الذي سقط بالقرب من مدينة تشيلابينسك في روسيا منذ نحو عام تقريباً، كان جزء من كويكب لا يزال يدور في متاهات المنظومة الشمسية. وذكر التلفزيون الروسي ان العالم الفنلندي توصل إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء حسابات لمسار سقوط نيزك تشيلابينسك.
ورأى غرانفيك ان الكويكب الأصلي تعرض لتأثيرات كواكب وأجسام فضائية ضخمة أخرى، مما سبب انفصال جزء منه سقط على الأرض. واوضح أن هذا النيزك، وهو جزء من الكويكب، سار في مداره المعقد خلال 1.2 مليون عام حتى وصل إلى الأرض، ويعادل عمره 4.5 مليار عام .
وكان فريق من العلماء قد ذكروا ان هذا النيزك ذو الكتلة البالغة 11 طناً، كان قد دخل الغلاف الهوائي للأرض بسرعة 19 كيلومتراً في الثانية، ثم تشتت إلى أجزاء صغيرة تسارعت عند اقترابها من سطح كوكبنا حتى 30 كيلومترا في الثانية.
واوضحوا ان معظم تلك الأجزاء احترقت في الهواء قبل الوصول إلى الأرض. ويبلغ إجمالي وزن أجزاء النيزك التي سقطت على أراضي مقاطعة تشيلابينسك من 4 إلى 6 أطنان، فيما بلغ وزن أكبر جزء منه انتشله غطاسو الأعماق من قاع بحيرة تشيباركول 650 كيلوغراماً.
أرسل تعليقك