بيت لحم ـ وفا
قال وزير الزراعة وليد عساف، إن قيمة التعويضات للمزارعين تصل إلى 16 مليون و700 ألف دولار، وهي المرة الأولى في تاريخ الحكومة التي يتم فيها تعويض المزارعين بهذا المبلغ الكبير.
وأشار عساف في حديث لـــ'وفا' إلى أن التعويضات على نفقة الحكومة ومؤسسات دولية وبنك التنمية الإسلامي ومنظمة الفاو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) والكثير من الشركاء على المستوى المحلي.
وأضاف أن عملية التعويض عن الأضرار تتم بشكل سريع ودقيق في كل المواقع وكل الفروع، مشيرا إلى بناء عدد كبير من 'البركسات' للثروة الحيوانية، كالدواجن والأغنام والأبقار، كذلك تم البدء في بناء دفيئات زراعية وأخرى قيد التنفيذ، إضافة إلى بدء العمل بشكل حثيث لاستكمال 'معرشات' العنب.
وقال وزير الزراعة: مع نهاية الشهر الجاري سنكون قد اقتربنا من استكمال مشروع إعادة البناء مقابل التعويضات.
وبالنسبة لمشروع التنمية الاقتصادي المقدم من الأمير وليد بن طلال قال'تم التوقيع على الاتفاقية، والآن هناك مراسلات بالتفصيل للبدء بوضع خطة تنفيذ، مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق على مراحل التنفيذ وآلية الاختيار للمحافظات والمستفيدين.
وبين أن المشرع سيتم تنفيذه خلال العام الجاري، وستستفيد منه 1825 عائلة، بقيمة إجمالية 4.1 مليون دولار.
وحول مشاريع استصلاح الأراضي، قال إن لدى الوزارة العديد من المشاريع، من خلال: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة 5 ملايين دولار ويشمل استصلاح أراضي ومياه وطرق زراعية، وبنك التنمية الإسلامي بقيمة 5 ملايين دولار، والمنظمة الدولية للتنمية الزراعية بقيمة 3 ملايين دولار، إضافة إلى المشاريع المقدمة من هولندا وتنفذها منظمات المجتمع المحلي بقيمة 10 ملايين دولار خلال 3 سنوات.
وأضاف: هناك مشروع مع الاتحاد الأوروبي بقيمة 3.7 مليون دولار تنفذه منظمة 'الفاو'، عدا عن مشاريع أخرى قيد الإعداد والتخطيط، لافتا إلى أن الخطط في موضوع الاستصلاح ستشمل حوالي 15000 دونم سنويا، في المناطق المستهدفة والأكثر تضررا والقريبة من الجدار والمستوطنات.
وفيما يتعلق بمشروع تخضير فلسطين، أشار الوزير عساف إلى مضاعفة كمية الأشجار المزروعة هذا العام بنسبة 50% عن العام الماضي، ليصل العدد إلى 1.5 شجرة مثمرة و700 ألف غير مثمرة، الأمر الذي سيكون له الأثر الكبير في تحول الجبال القاحلة إلى خضراء، وبالتالي إنجاح فكرة تخضير فلسطين، والتي هي رؤية للرئيس محمود عباس.
أرسل تعليقك