شدد أمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على "دعم وحرص القيادة على تأمين الخدمات كافة للمواطنين وفق أحدث التقنيات واستقطاب أفضل الخبرات العالمية، ما يؤكد السير حثيثًا نحو تقديم أرقى الخدمات".
وأشاد بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، من دعم وعناية لقطاعي المياه والكهرباء في منطقة الرياض.
وأوضح سموه أنّ "ما يقدم من الحكومة الرشيدة لقطاعي المياه والكهرباء من استخدام لأحدث التقنيات واعتمادًا علىأعلى التطبيقات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات وإبراز الطاقات الوطنية الشابة يعد مفخرة كبيرة للسعودية، ودليلاً على السير الحثيث نحو تقديم أرقى الخدمات".
وأضاف أنّه "من هذا المنطلق نعمل في إمارة منطقة الرياض لاستكمال مسيرة الخير والنماء، بتقديم كل ما من شأنه تطوير وتحسين هذين القطاعين وتذليل العوائق والتعاون التام لتنفيذ المشاريع الحيوية"
وتابع سموه "إن قطاعي المياه والكهرباء مسؤولية خدمية كبيرة وذات دور هام وحيوي تتطلب منا مواصلة العمل والجد والاجتهاد للمحافظة على الارتقاء بالخدمة فالنمو السكاني المتسارع لابد أنّ يصاحبه نمو سريع في هذين القطاعين، بخطط استراتيجية في المشاريع تؤمن كافة الخدمات على أكمل وجه لأهالي منطقة الرياض"
وفي سياق متصل، أظهر تقرير صادر عن شركة المياه الوطنية أنّ "كمية المياه التي يتم ضخها في مدينة الرياض يوميًا بلغت في الوقت الراهن (2.2) مليون متر مكعب، حيث يتم إنتاج وضخ (950) ألف متر مكعب يوميًا من محطات مياه الآبار القائمة داخل وخارج الرياض، وما يزيد على (200) ألف متر مكعب يوميًا من المشاريع العاجلة التي نجحت الشركة في تحقيقها عبر إنجاز وطني نفذ بأسلوب ابتكاري ومدة قياسية لم تتجاوز (6) أشهر، بدعم ومساندة إمارة منطقة الرياض"
وكشف الشركة في تقريرها عن "إنتاج محطات تحلية المياه المالحة في الساحل الشرقي بما يقارب (900) ألف متر مكعب يوميًا، حيث تبلغ نسبة التغطية لخدمات المياه في المدينة للمناطق المأهولة بالسكان (98%) وستصل إلى نسبة (98,5 %) عند الانتهاء من تنفيذ المشاريع القائمة"
وعملت شركة المياه الوطنية وفق خططها الاستراتيجية ومنهجيتها الإدارية والفن لتعزيز الموارد المائية لمدينة الرياض، بإنهاء الدراسة اللازمة لتوسيع وتطوير حقول الآبار ضمن المصادر المتاحة بالتعاون مع عدد من الشركات الاستشارية المتخصصة.
وشملت المشاريع ، جلب المياه من حقل آبار في منطقة سعد والجاري تنفيذه حالياً والمتوقع تزويد الرياض منه بحوالي (340.000 متر معكب يوميًا) ومشروع جلب المياه من حقل آبار حرض (يبرين) والمتوقع تزويد المدينة منه بحوالي (800.000 متر مكعب يوميًا)، فضلًا عن مشروع تطوير حقل آبار (الحني) بطاقة إضافية قدرها (500.000 متر مكعب يوميًا)، ومشروع تطوير حقل آبار نساح لتصبح طاقته ( 165.000 متر مكعب يوميًا).
وقامت الشركة بتطوير مشاريع المخطط الإرشادي للمياه، والذي جاء لتغطية احتياجات مدينة الرياض من خدمات المياه والصرف الصحي حتى عام 1450هجري، وذلك في ضوء معدلات النمو السكاني والتوسعات القائمة في النطاق العمراني للمدينة ، ونتج عن هذه الخطط تحديد مشاريع المياه المستقبلية المطلوب تنفيذها مقسمة إلى خطط خمسية تتوافق مع خطط التنمية للشركة.
وذكرت الشركة، أنّ "إجمالي عدد مشاريع المياه الجاري تنفيذها في الرياض تبلغ (65) مشروع بتكلفة إجمالية وقدرها (3,8) مليارات ريال، تشمل تنفيذ خطوط نقل وخطوط رئيسية وشبكات فرعية وتوصيلات منزلية وخزانات استراتيجية".
وأوضحت أنّ "من أبرز تلك المشاريع تنفيذ المخطط الاستراتيجي للمياه لاستقبال مياه (رأس الخير) وذلك بمشاريع تبلغ قيمتها ما يزيد على (2,5) مليار ريال، والتي تم تشغيل المرحلة الأولى منها بالتزامن مع وصول المرحلة الأولى من الضخ في الربع الثاني من العام الجاري ، بكمية تصل (180000) ألف متر مكعب في اليوم، حيث تم الاستفادة منها وضخها للأحياء المتضررة أثناء أوقات الذروة وارتفاع معدل الاستهلاك ومنها أحياء، الرمال، القادسية، اليرموك، حي الخليج والنظيم، وأجزاء من أحياء المونسية، المعيزلية والجنادرية.
أرسل تعليقك