اسطفان الدويهي لا لإقرار محارق نقايات بطريقة التهريب
آخر تحديث GMT21:31:53
 لبنان اليوم -

اسطفان الدويهي: لا لإقرار محارق نقايات بطريقة التهريب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اسطفان الدويهي: لا لإقرار محارق نقايات بطريقة التهريب

اسطفان الدويهي
بيروت ـ ننا

اعتبر النائب اسطفان الدويهي في بيان اليوم الخميس، انه "بلغنا ان مجلس الوزراء على وشك اقرار انشاء محرقتي نفايات في عجالة مستغربة تدفع الى الارتياب، خصوصا بغياب استطلاع رأي المجتمع المدني والمرجعيات العلمية حول اسس معالجة النفايات الصلبة عن طريق المحارق، مع ما يشكله هذا الخيار من مخاطر جمة على الصحة والسلامة العامة، وهذا ما يخالف ما ورد في الصفحة 11 من دليل صانعي السياسات الصادر عن البنك الدولي بما حرفيته:
"لتجنب الصدام، يجب اعلام واشراك المجتمع في جميع مراحل المشروع خاصة في مرحلة التحضير والتخطيط مع التذكير بما جاء في اتفاقية ستوكهولم التي صدقها المجلس النيابي عام 2002 والتي تقر ان جميع محارق النفايات تشكل مصادر اساسية للديوكسين وهي مواد مسرطنة وقد تعهدت الحكومات الموقعة عليها بإلغاء هذه المواد الخطرة واللجوء الى وسائل بديلة لادارة النفايات التي تحول دون انتاجها بحلول سنة 2025".
وابدى الملاحظات الاتية:
"اولا: لقد عانى اللبنانيون من التقاعس المزمن في معالجة مشكلة النفايات، ومن الفوضى التي انتشرت يمنة ويسرى، ولم يكن اخرها مكب الناعمة الذي تعهدت الدولة باقفاله بعد ان كادت الامور تتطور الى ما لا تحمد عقباه وهذا امر مؤلم، لكن المؤسف هو ان تعمد الحكومة الى اصلاح الخطأ بخطيئة وان تستبدل فوضى المكبات العشوائية بكارثة صحية وبيئية عنوانها المحارق التي تنتج رمادا ساما لا نريد ان يذكر الناس بالنفايات السامة التي استفاقوا ذات يوم على وجودها في ربوعنا ولم يهدأوا الا بعد ترحيلها".
اضاف: "ثانيا: اننا وبولايتنا الشعبية، وحتى لا نصل الى ازمة مشابهة، ننبه ونرفع الصوت عاليا الى ان الرماد السام الناتج عن الحرق والذي يتم ترحيله من مراكز التفكك الحراري في الدول الاوروبية الى مطامر خاصة في المانيا والنروج، ونبدي رفضنا لطمرها في لبنان حتى لا نضطر لاحقا الى معالجة الناس من كارثة الرماد السام على نفقة وزارة الصحة.
وتابع: "ثالثا: واذا كانت الحكومة تعتبر معالجة النفايات اولوية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، وشغور منصب رئاسة الجمهورية، فان صحة وسلامة المواطن تقع في راس الاولويات وهي مطالبة باعادة ترتيب اولوياتها والشروع في النقاش مع المرجعيات العلمية في لبنان من جامعات ومراكز ابحاث وهيئات ومنظمات المجتمع المدني كشركاء اساسيين وليس كقيمة مضافة - حول الخيارات الوطنية المتاحة لمعالجة هذا الملف الشائك على قواعد علمية - عصرية لا تؤذي انسانا واحدا".
وختم: "رابعا: اننا نلفت الحكومة الى التنبه لعدم تحويل هذا الموضوع الى صراع اضافي بين الامن الاجتماعي وفرض امر واقع سيء، وندعوها الى اعتماد معالجة صحيحة وعلمية لادارة هذا الملف، بما يحقق الاهداف المرجوة ويحترم الانسان في لبنان بلد حقوق الانسان ومنارة الشرق وملتقى الحضارات".


 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسطفان الدويهي لا لإقرار محارق نقايات بطريقة التهريب اسطفان الدويهي لا لإقرار محارق نقايات بطريقة التهريب



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 11:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 12:03 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon