"الفوعة" الإماراتية تعلن بدء موسم استلام التمور من الثلاثاء

 أعلنت شركة الفوعة عن بدء موسم تسويق التمور لعام 2014 والذي سيمتد من يوم غد إلى 6 نوفمبر القادم يتم خلالها استلام التمور من 17 ألف مزارع من مختلف أنحاء الدولة يقومون بتسويق تمورهم لدى 8 مراكز مخصصة لاستلام التمور وهي مركز الفوعة والساد وأبوكرية وغمض في المنطقة الشرقية وسيح الخير والمرفأ وغياثي في المنطقة الغربية بالإضافة إلى مركز الذيد الذي يخدم مزارعي المناطق الشمالية.
وصرح سعادة المهندس ظافر عايض الأحبابي رئيس مجلس إدارة شركة الفوعة ان الشركة تستعد لاستقبال تمور مزارعي المنطقتين الشرقية والشمالية بدءا من غد الثلاثاء فيما يبدأ موسم التسويق في المنطقة الغربية في الرابع من أغسطس المقبل.
وأشار الى أنه من المتوقع أن تتجاوز كمية التمور المستلمة للموسم الحالي عن 113 ألف طن وهي الكمية التي تم استلامها الموسم الماضي منها ما يزيد عن 70 بالمائة تمثل تمور مزارعي المناطق الشمالية والمنطقة الشرقية بالإضافة إلى ما يقارب 30 بالمائة من التمور تم استلامها من مزارعي المنطقة الغربية موضحا أن أكثر كمية مستلمة من التمور كانت من صنف الخلاص يليه الدباس ثم الفرض علما بأنه لوحظ ارتفاع المعدل العام لمستوى الجيد من التمور حيث بلغ 43 بالمائة خلال الموسم الماضي وذلك بسبب زيادة الوعي لدى المزارعين والتزامهم بالمعايير العامة والخاصة أثناء تسويقهم للتمور بالإضافة إلى اهتمام المزارعين بتطبيق العمليات الزراعية الأساسية لخدمة النخلة من خلال الاستعانة بالتقويم الزراعي ودليل التسويق وغيرها من المنشورات التوعوية التي تتضمن كافة خدمات النخلة والطرق والأساليب نحو زيادة نسبة الجودة في المزرعة.
وقال سعادة مسلم عبيد بالخالص العامري الرئيس التنفيذي أن الفوعة حرصت على تزويد المراكز بكافة المعدات الحديثة التي تخدم مصلحة المزارعين وتعمل على تسهيل إجراءات الاستلام وتسريعها مشيرا إلى انه تم تجهيز ما يقارب 111 رصيفا مخصصا لاستلام التمور في مراكز تسويق التمور وتم توفير92 رافعة كهربائية وعربة مناولة كهربائية لتسهيل نقل التمور ولفت العامري إلى أنه تم توفير الموازين المجهزة بكاميرات مراقبة وذلك بهدف متابعة الأداء والتأكد من كفاءة سير العمل.
وأشار العامري أنه تم في هذا الموسم شراء مليون وخمسمائة ألف صندوق بلاستيكي بقيمة 20 مليون درهم ليتم إرجاعها بشكل دوري للمزارعين أثناء تسويقهم للتمور ..مضيفا أنه تم استحداث نظام الربط الالكتروني بين مراكز الاستلام ونظام الصرف المركزي للصناديق البلاستيكية لضمان إرجاع الصناديق لكافة المزارعين بسهولة ويسـر ولحفظ بياناتهم بشكل دوري ودقيق علما بأنه تم حتى الآن إرجاع 3 ملايين صندوق بلاستيكي خلال الموسم الماضي ويبلغ العدد المتبقي من الصناديق حوالي 150ألف صندوق لم يقم أصحابها بمراجعة الشركة لاسترجاعها وأوصى العامري المزارعين بضرورة مراجعة الشركة لاستلام صناديقهم عن الموسم الماضي.
وحول الخدمات التي يقدمها مركز الاتصال ذكر محمد غانم القصيلي المنصوري نائب المدير العام أن مركز الاتصال يلعب دورا حيويا في تحقيق التواصل مع المزارعين ويتم تلقي نحو 200 ألف مكالمة خلال الموسم الماضي مشيرا إلى خدمات مركز الاتصال التي تتمثل في الرد على استفسارات المزارعين وحجز المواعيد للتسويق ومتابعة الدفعات المالية وحجز مواعيد استرجاع الصناديق البلاستيكية إضافة إلى تلقي الشكاوي والمقترحات وغيرها من الخدمات الزراعية لتوعية المزارعين.
وأضاف المنصوري أن مركز الاتصال التابع لشركة الفوعة حصل على العديد من الجوائز مؤخرا من خلال الموظفات التي يتجاوز عددهن 20 موظفة مواطنة يعملن في تقديم خدمة الهاتف المجاني حيث نال على جائزتين من إنسايتس لمراكز الاتصال على مستوى الشرق الاوسط وهي جائزة أفضل مركز اتصال في المجال الزراعي وجائزة أفضل مركز اتصال حكومي من حيث القيمة.
جدير بالذكر أن الشركة تحرص على إتاحة الفرصة للمواطنين والمواطنات أثناء الموسم للعمل بالوظائف المؤقتة حيث بلغت نسبة التوطين بالوظائف الإشرافية في المراكز 85 بالمائة وهي تعد ثلاثة أضعاف نسبة التوطين مقارنة بالمواسم الماضية ليصل إجمالي الفرص الوظيفية مايقارب 420 فرصة عمل مؤقته لمختلف شرائح المجتمع من الباحثين عن عمل من طلاب وطالبات الجامعات والمتقاعدين في وظائف متنوعة في ادخال البيانات وفحص جودة التمور المستلمة بالإضافة إلى نخبة من معرفي التمور من ذوي الاختصاص والخبرة في تصنيف التمور وغيرها من الفئات المختلفة من الوظائف.. كما تم استحداث وظائف جديدة تتعلق بالتدقيق على جودة التمور وضمان تطبيق معاييرالاستلام المعتمدة لدى شركة الفوعة بما يتماشى مع المواصفات الخليجية للتمور ويعمل في هذه الوظائف كوادر مؤهلة من المواطنين والمواطنات وهي مشرف الجودة وموظفين الجودة حيث يتركز عملهم على التأكد من خلو التمور المستلمة من الحشرات الحية لضمان جودة التمور.
وللمرة الأولى سيتم تطبيق نظام /ايفر/ وهو نظام الرد الصوتي التفاعلي من خلال ثلاثة لغات /العربية و الانجليزية والأوردو/ يتضمن عدة اختيارات سهلة تتعلق بالحجوزات وإرجاع الصناديق والدفعات المالية وأي استفسارات أو مقترحات اخرى مما يساهم في تقديم خدمة عالية الجودة للمزارعين خلال اقصر وقت ممكن.