طرابلس ـ ننا
نظمت جمعية مركز الشهيد باسل الاسد الثقافي الاجتماعي لقاء مع النائب عاصم قانصوه في مركزها في بعلبك، عن مستلزمات الافادة من الثروة المائية والنفطية والطاقة على انواعها كافة في لبنان، في حضور النائبين كامل الرفاعي ومروان فارس، رئيس دائرة أمن عام البقاع الرائد حسنين القرصيفي ورئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين عواضة.
ورأى قانصوه "أن المؤامرات مستمرة على مياه لبنان بالنسبة للشفة والري والكهرباء، بالاضافة الى هدر مياه الانهار والينابيع ، وحتى الآن تضيع أكثر من نصف ثروة لبنان المائية تهدر الى البحر. وقدمت عرضا عام 58 ولا يزال قائما بإقامة نفق أسميناه "نفق حمانا" ينطلق من الزلقا الى منطقة جديتا - شتورة، ويبدأ بارتفاع 300 متر وينتهي ب 800 متر بشكل انحداري ، وبالدراسة الجيولوجية نستخرج مياه نظيفة بما يكفي مياه شفة لبيروت وزحلة، وبما أن لا احد يستفيد من هذا المشروع أوقف الموضوع وما زال معطلا على ابواب دولة تعاني قريبا من العطش".
وشدد على "إقامة سدود ترابية في الوديان وبحيرات اصطناعية تحسبا للتصحر الآتي على المنطقة".
وعن البترول، قال قانصوه: "ان الالمان حفروا في القاع بئرا العام 1961 وآخر في تل زنوب قرب شتورا، ولم يكن حينها أحد يسمع عن الغاز او النفط، فالنفط والغاز موجودان في البقاع على عمق 1300 متر وما لم نستخرجه يوما. كان سعر البرميل 5 دولارات علينا استخراجه اليوم وسعر البرميل 100 دولار. والبترول لدينا في سهل عكار والبقاع عمق 1500 كلم، فيما المياه الجوفية على عمق من 300 الى 700 متر، ولنعطي الشركات من 20 الى 25 في المئة ونعمل على استخراج ثروتنا، فهذه الثروة داعمة في مجتمعنا ويمكننا الافادة من ذلك. فالصراع قائم حاليا على لبنان والحرب قائمة طالما يوجد نفط ستبقى قائمة ، وحتى الآن لا يوجد وزارة نفط، وعدم استخراج النفط من أفضح الاخطاء، فقد أنشأوا هيئة لسرقة النفط ممثلة ب 6 طوائف ، وأتحداهم ان يكون كلامي غير صحيح. المطلوب الافادة من الغاز لاننا ندفع أعلى فاتورة كهرباء في العالم على المازوت، وأقترح وأتمنى على الاحزاب والقوى السياسية الفاعلة ان تبدأ الشركات الايرانية بالتنقيب على عمق 1500 متر عندنا في البقاع".
أرسل تعليقك