بدء العد العكسي مع طرح مسودة اتفاق جديد حول المناخ في باريس
آخر تحديث GMT11:24:36
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

بدء العد العكسي مع طرح مسودة اتفاق جديد حول المناخ في باريس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بدء العد العكسي مع طرح مسودة اتفاق جديد حول المناخ في باريس

تظاهرات لانقاذ العالم من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي
باريس - أ.ف.ب

بدأ العد العكسي بين 195 دولة مشاركة في مؤتمر باريس حول المناخ الاربعاء نحو التوصل الى شرعة عالمية جديدة لانقاذ العالم من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي، وذلك  قبل يومين من اختتام المؤتمر مع تقديم مسودة اتفاق لم يتضح سقفه بعد.

وقال وزير الخارجية الفرنسي رئيس المؤتمر لوران فابيوس "انا واثق من قدرتنا على التوصل الى اتفاق لكن علينا ان نوحد قوانا ونستعد للتسوية" موضحا ان النص "سعى الى ادراج النقاط الجديدة التي تم التوصل الى تسوية بشأنها". ويهدف المجتمعون الى تبني اتفاق نهائي الجمعة في الساعة 17,00 ت غ.

واضاف "الهدف هو التوصل الى رؤية مشتركة للتقدم المحرز والتركيز على المسائل السياسية التي لم تحسم بعد" موضحا انه تم تقليص النص من 43 الى 29 صفحة وحذف ثلاثة ارباع النقاط العالقة.

من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان المفاوضات تسير "على الطريق الصحيح" ولكن "هناك بعض الممانعة من بعض الدول".

واضاف من الاليزيه "حان الوقت لاتخاذ القرارات (...) انها اللحظة الحاسمة".

وقال البيت الايض من جانبه الاربعاء ان "المناقشات تسير في الاتجاه الصحيح" لكنه اشار مع ذلك الى ان المفاوضين "سيسهرون لليلة او ليلتين اخريين".

عملت فرق الرئاسة الفرنسية والوزراء الذين يقومون بتيسير المفاوضات منذ مساء الاحد مجموعات العمل طوال الليل للتوصل الى هذه المسودة.

ويفترض ان يتيح الاتفاق تدارك الآثار الأكثر تدميرا للتغير المناخي الذي يتبدى في زيادة العواصف الماطرة والاعاصير والجفاف وتسارع ذوبان الجليد وكلها تهدد المحاصيل الزراعية والثروات البحرية في مناطق عدة من العالم.

وسيقوم الوزراء بتحليل النص مع فرق العمل قبل جلسة موسعة في المساء قد تتبعها ليلة من المفاوضات.

استقبلت المنظمات غير الحكومية المسودة بحذر معتبرة انها تتضمن "خيارات طموحة جدا واخرى متواضعة".

واعتبرت منظمة اوكسفام ان الوقت "حرج اذ لم يبق امام الوزراء سوى 24 ساعة للبرهنة على التطلع الى المزيد".

وقال سيني نافو المتحدث باسم مجموعة أفريقيا ان الطريق لا يزال طويلا "هذا النص وسطي، انه نص شهيد سيعاني الكثير وسنسهر الليل بطوله عليه وسنرى في الغد النص الذي نحصل عليه".

وقالت جنيفر مورغان مديرة معهد الثروات العالمية "لم يحسم الامر في ما يتعلق بكل ما نحتاجه للخروج باتفاق طموح ومنصف".

واضافت "لكن من الواضح انه ينبغي القيام بعمل هائل خلال الساعات المقبلة".

وتبدي بعض المنظمات قلقا من ان بعض القوى العظمى قد تكتفي باتفاق ضعيف لا يكفي لوقف انبعاثات غازات الدفيئة خلال سعيها للتوصل الى اتفاق باسرع وقت.

وقالت كيسا كوزونن خبيرة المناخ لدى منظمة غرينبيس "انه خليط من الجيد والسيء والبشع ولكن لدينا (يومان) لاستبعاد الأسوأ والتوصل الى اتفاق مقبول. نحن في سباق مع الوقت".

والاتفاق الذي يبدأ تطبيقه في 2020 يفترض ان يقلل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بما يكفي لوقف ارتفاع حرارة الارض واحتوائها تحت درجتين مئويتين مقارنة مع فترة الثورة الصناعية.

وفي ما يشكل انتصارا لعشرات الدول الاكثر تضررا من ارتفاع مستويات البحار واكثر الاعاصير تدميرا تم الاحتفاظ بسقف اكثر طموحا من 1,5 درجة مئوية كخيار في مسودة الاتفاق التي نشرت الاربعاء.

وقال وزير بيئة مالديف طارق ابراهيم ورئيس تحالف دول الجزر الصغيرة "لم نكن يوما قريبين الى هذا الحد من التوصل الى اتفاق حول المناخ".

واضاف "الامر يتوقف علينا اليوم نحن الوزراء لنبرهن دورنا القيادي في اتخاذ قرارات صعبة تضع مصالح الشعوب والكوكب فوق السياسات قصيرة النظر".

- هل سيتم الالتزام بالتمويل -

ولكن التمويل يبقى احد اكبر مسببات الفشل.

وعدت الدول الغنية قبل ست سنوات في كوبنهاغن بتخصيص مئة مليار دولار في السنة ابتداء من 2020 لمساعدة الدول الناشئة على اعتماد مشاريع مكلفة للانتقال الى الطاقة النظيفة والتعامل مع تأثيرات الاحتباس الحراري.

ولكن من غير الواضح كيف سيتم جمع هذه الاموال في حين ترغب الدول النامية في الحصول على وعود بذلك.

في هذه الاثناء تصر الدول الغنية على ان على الدول الكبيرة الناشئة ان تبذل جهدا اكبر للتخلص من الغازات الملوثة والتي ترى ان القسم الاكبر منها يأتي من اقتصادياتها ذات النمو المتسارع.

قدمت معظم الدول الى الامم المتحدة قبل مؤتمر باريس بصورة طوعية خططا لخفض الغازات الملوثة ابتداء من 2020 في ما اعتبر خطوة مهمة لتحقيق النجاح.

ولكن العلماء يقولون انه حتى وان التزمت هذه الدول ببرامج خفض الغازات الملوثة فان حرارة الارض ستتجه نحو الارتفاع ب2,7 درجة مئوية على الاقل.

ومن المعارك التي لا يزال يفترض خوضها في باريس النقاش حول متى وبأي وتيرة يفترض مراجعة هذه الخطط الوطنية حتى يمكن تعديلها للحصول على تخفيضات اكبر للغازات السامة.

وترفض بعض الدول الناشئة مطالبتها بمزيد من الاقتطاعات وتعتبر ان المسؤولية تقع على عاتق الدول الغنية التي احرقت الكميات الاكبر من الوقود الاحفوري منذ الثورة الصناعية.

وكمثال على ما سيكون عليه مصير العالم في حال استمر حرق الفحم بالوتيرة الحالية غلفت العاصمة الصينية بكين والمدن المحيطة بها هذا الاسبوع سحابة خانقة من الدخان الملوث.

واعلنت حالة التأهب من المستوى الأحمر في بكين للمرة الاولى الاثنين وتبعتها 27 مدينة اخرى الثلاثاء مع اصدار امر باغلاق المصانع والتوصية بابقاء الاطفال في المنازل.

والصين هي اكبر ملوث بانبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري نظرا لاعتمادها بشكل رئيسي على الفحم لتوفير الكهرباء باسعار رخيصة لنحو 1,3 مليار شخص.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء العد العكسي مع طرح مسودة اتفاق جديد حول المناخ في باريس بدء العد العكسي مع طرح مسودة اتفاق جديد حول المناخ في باريس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon