دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم
آخر تحديث GMT06:42:01
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

دراسة تكشف أن "الإيبولا" قتل ثلث الشمبانزي في العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تكشف أن "الإيبولا" قتل ثلث الشمبانزي في العالم

الشمبانزي
واشنطن ـ أ.ش.أ

 دقت دراسة بيئة حديثة ناقوس الخطر من أن فيروس "الإيبولا" القاتل قد فتك بنحو ثلث تعداد الشمبانزي والغوريلا منذ عام 1990 .

فقد حذر فريق من علماء البيئة من انتشار فيروس "الإيبولا" في عدد من الدول الإفريقية قد أثر بشكل مباشر في فرص بقاء القردة على قيد الحياة في ظل المخاطر المحدقة بهم بالفعل .

ووفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية ، ما يزال وباء "الإيبولا" متفشيا في غرب إفريقيا ، ليصبح الأسوأ من أي وقت مضى منذ اندلاع الحمي النزفية بين الإنسان ؛ مما أسفر عن مقتل 8641 شخصا .

يأتي ذلك في الوقت الذي تفشى فيه وباء "الإيبولا" بشكل متقطع في وسط إفريقيا منذ اكتشاف أول حالة في عام 1976 ، حيث يشكل "الإيبولا" خطرا كبيرا على حياة الغوريلا والشمبانزي .

وفي مقال لمعهد "جين جودال" ، كتبت عالمة البيئة ريا جاى أن ثلث الشمبانزي والغوريلا في العالم قد لقى حتفه منذ بدء ظهور فيروس "الإيبولا" في التسعينات ، مشيرة إلى أنه على عكس الأوبئة المنتشرة بين الإنسان ، فإن الأوبئة المنتشرة بين القردة البرية تميل إلى الاختفاء دون أن يلاحظها أحد لشهور وربما لسنوات .

ويعتقد أن بعض تفشيات فيروس الإيبولا السابقة بين البشر نبعت من الغوريلا والشمبانزي المصابة بالفيروس ، وعثر عليها ميتة في الغابة وتم ذبحه للغذاء .

وقد دعا دعاة الحفاظ على البيئة لمزيد من الموارد لوضعها على تطوير لقاح للمساعدة في إنقاذ الحيوانات من الانقراض ، إلا أن هناك مخاوف من منافسة هذا اللقاح لأبحاث تطوير لقاح بشري .

ووفقا لجماعة الحفاظ على البيئة البرية ، يتسبب تفشى الإيبولا على نطاق وساع في وفاة "القردة العليا" ، وهى تنتمي إلى الأسرة البيولوجية للقردة العليا ، بما في ذلك البابون والشمبانزي والغوريلا ، وإنسان الغاب ، أهلكت أعداد الأنواع المهددة بالانقراض ، واتخاذ أجيال للتعافي.

ومن ناحية أخرى ، أوضح الصندوق العالمي للطبيعة على سبيل المثال تفشى الفيروس عام 1994 شمال الجابون ، ((محا ما كان ليكون ثاني أكبر محمية للغوريلا والشمبانزى فى العالم)).
ترتبط فصائل القردة العليا ارتباطا وثيقا بالبشر، وهو ما يسهل انتشار فيروس "الإيبولا" بين البشر ، كما هو الحال مع البشر ، فمعدل الوفيات الناجمة عن فيروس "الإيبولا" مرتفع للغاية ، ليقدر بنحو 95% بين الغوريلا ، ونحو 77% بين الشمبانزي.

ومن غير الواضح ما إذا كانت قد أثرت على الشمبانزي في غرب إفريقيا ، بسبب وباء "الإيبولا" الحالي ، والتي يعتقد أنها بدأت في ديسمبر 2013 ، مع خفافيش الفاكهة المصابة في منطقة غابات غينيا .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم دراسة تكشف أن الإيبولا قتل ثلث الشمبانزي في العالم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon