الرياض – العرب اليوم
أوضح معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الدكتور عبدالرحمن بن محمد آل ابراهيم، أن الحكومة هيأت مختلف المقومات الأساسية لنمو القطاع المياه وتطويره، وقدمت الكثير من الدعم لتهيئة وتطوير البنية التحتية اللازمة لمواجهة الطلب على المياه، واتخذت التحلية خيارًا استراتيجيًا لتصبح المملكة الآن أكبر منتج للمياه المحلاة عالميًا، ولتتبوأ مركز الريادة في هذا المجال، فيما قامت ببناء العديد من مـحطات التحلية على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي، إضافة إلى تغذية أكثر المدن والقرى في جميع مناطق المملكة.
وأوضح آل ابراهيم، إن ميزانية حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت اهتمامًا خاصًا بقطاع المياه وقطاع تحلية المياه بشكل خاص، حيث بلغت ميزانية المؤسسة للعام المالي 1436/1437هـ أكثر من 15.5 مليار ريال، فيما استطاعت المؤسسة الاستثمار في تحلية المياه لتصبح بوابة التقنية للعالم في هذا المجال، وبلغت كمية المياه المصدرة خلال عام (1435/1436هـ) (1107.6) مليون متر مكعب، تم تصدير (550.1) مليون متر مكعب من محطات الساحل الشرقي بنسبة (49.7%) من اجمالي تصدير المؤسسة و(557.5) مليون متر مكعب من محطات الساحل الغربي وبنسبة (50.3% )، مؤكدا أنه زاد بفضل الله تصدير المؤسسة من الماء لهذا العام بنسبة (10%) مقارنة بالعام الماضي.
كما بلغت كمية الطاقة الكهربائية المصدرة للعام 1435-1436هـ (19.5) مليون ميجاوات ساعة، منها (16.1) مليون ميجاوات ساعة من محطات الساحل الشرقي بنسبة (82.6 %) من إجمالي تصدير المؤسسة، وتم تصدير (3.4) م مليون ميجاوات ساعة من محطات الساحل الغربي، بنسبة (17.4 %) من إجمالي تصدير المؤسسة، فيما زاد بفضل الله تصدير المؤسسة من الكهرباء لهذا العام بنسبة (22.8%) مقارنة بالعام الماضي. حسب ما ذكرته صحيفة "اليوم"
وأكد أن عدد منسوبي المؤسسة خلال العام (1435/1436 هـ) بلغ (9.602)، منهم (9.186) على نظام التشغيل والصيانة و(416) على نظام الخدمة المدنية، فيما بلغ عدد العاملين السعوديين (8.598) موظفًا بنسبة (89%)، وبلغ عدد المتعاقدين (1.004) بنسبة (10.9%) وبمقارنة السنوات الخمس الماضية نجد أن نسبة السعودة ارتفعت بنسبة (4.68 %)
أرسل تعليقك