غينيا ـ أ ف ب
حقول البطاطا على مرمى النظر .. فهنا في منطقة تيمبي-مدينا الواقعة في وسط غينيا،البطاطا هي في قلب الاقتصاد المحلي.
لكن وباء إيبولا غير كل شيء. اذ يمنع إغلاق الحدود مع الدول المجاورة تصدير المنتجات الزراعية.
وقَدْ انهار سعر هذه البطاطا، الملقبة بحسناء غينيا، منذ انتشار فيروس إيبولا في البلاد، لتصل الى خمسة عشر سنتا للكيلوغرام بعدما كان متوسط سعرها خمسين سنتا للكيلوغرام في الماضي.
انهيار زرع الشكوك في المنطقة، ما اضطر بعض المنتجين الى تأخير الحصاد.
والقلق نفسُه انتاب الأسواق حيث يفقد التجار الثقة في المستقبل. إيبولا أزمة صحية عالمية، ولكنها أيضا أزمة اقتصادية.
وقد تجاوز عدد حالات الإصابة بالمرض بسبب تفشي فيروس ايبولا عشرة آلاف حالة وقتل نحو خمسة آلاف شخص منذ بداية العام.
وقد منح البنك الدولي بالفعل واحدا وثلاثين مليون دولار لغينيا، مساعدات من شانها انعاش حسناء غينيا.
أرسل تعليقك