شهادات عن الرواية الليبية في القاهرة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شهادات عن الرواية الليبية في "القاهرة الدولي للكتاب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شهادات عن الرواية الليبية في "القاهرة الدولي للكتاب"

القاهرة ـ علي رجب

ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب وضمن النشاط الثقافي قام جناح ليبيا ضيف الشرف بعقد ندوة بعنوان شهادات عن الرواية الليبية تحدث فيها كل من الروائي أحمد نصر والناقدين محمد المالكي وعبد الحكيم المالكي وختمت بمداخلات ثرية من الجمهور الليبي والمصري، أدار الندوة الناقد السيد محمد المالكي الذي تحدث عن أهمية دراسة النصوص الروائية دراسة علمية وفنية عميقة، ثم استعرض عبد الحكيم المالكي نماذج وأمثلة من مجموع روايات ليبية تطبق دراسات تتحدث عن المنهج النقدي في دراسة الرواية، وعاب المالكي على ترفع بعض النقاد عن العمل في السرديات لأنهم لم يعودوا معنيين بالنص الداخلي وإنما يهتمون بالنص الخارجي الذي يشبه نظريات التلقي، كما أضاف إن هناك مداخل علمية لكل نص وهناك أسماء كثيرة من فرنسا تناقش وتقدم أسئلة كما أن هناك إشكالية في جلب أفكار نقدية من علوم أخرى وتأتي لتلوي عنق القواعد لمحاولة غير كاملة لتطبيقها، هذا و أوضح عبد الحكيم إنه من الممكن عزل الخطاب عن النص حيث أن مصطلح السرد في الردة ليس له علاقة بالمتوسط، كما أن هناك إشكالية مصطلحات يعاني منها الذين يحاولون العمل بشكل علمي فعندما يبدأ التطبيق من آخرين يظهر الفرق بين تتبع النظرية بحق أو الخروج عنها. ومن جانبه تحدث الروائي أحمد نصر عن مجموعة من المواقف التي تبين الحالة الأمنية في ليبيا ما قبل ١٧فبراير وأثرها في منع انتشار الفكر والأدب وظهور أعمال كبيرة حيث لجأ أغلب المبدعين إلى أساليب رمزية أو لم يستطيعوا طرح الواقع والحياة. وفي المناقشات تحدث رضا بن موسى عن ابتعاد النص الروائي الليبي عن أسئلة الحاضر وأن الفن يزداد تألقًا عندما يواجه صراعات الحياة وينشغل بها. و في السياق ذاته أقيمت الخميس ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الليبى ندوة بعنوان "المسرح الليبي تجارب وآفاق" جمعت كلا من الأساتذة والفنانين البوصيري عبد الله، وعز الدين المهدي، وعبد الباسط الجادر، وخالد نجم، ويوسف خشيم، وأحمد إبراهيم برواق القويري. تحدث في البداية السيد المهدي عن تاريخ المسرح الليبي فقال إن بعض الأبحاث من الفن المسرحي تعود إلى عام١٨٧٨ ذكر ذلك في كتاب تاريخ المسرح الليبي، وأضاف إن محمد عبد الهادي قام بتأسيس فرقة مسرحية بعد عودته من إيطاليا وكان أول عمل مسرحي له سنة١٩٣٠ وأسس أول فرقة مسرحية. كما يرى المهدي أن المسرح الليبي يفتش عن وعيه ومازال يتخبط في شكل المدارس المسرحية أو يعمل جادا في تأسيس مسرح من استلهام قدرته مع العلم أن المسرح الليبي قديم، وطالب المهدي بتناول عودة المسرح الليبي من حيث السمة التي كانت في الفترة الأولى هي الركود ثم مع بداية العقد الثامن حدثت فجوة بين كتب المسرح والنظام السياسي والثقافة المستوردة ومع غياب الدعم المالي وإهمال الفرق المسرحية وتجهيزاتها وفعالياتها حدث القضاء على مهرجانات المسرح المدرسي والجامعي ولم يتبق سوى المسرح الوطني بشكل هزيل على هيئة برتوكول فقط. وأضاف إن إصابة المشهد المسرحي بالجمود التام لم يثن المهتمين عن المسرح بل أقيمت مهرجانات من العدم لأن الأمر لم يخلو من ضعف إبداع يرجع إلى محدودية الإمكانيات ومالها من تأثير، وأكد على ضرورة القراءة الجادة للمسرح الليبي الذي عانى الارتباك على حد تعبيره. وطالب المهدي بضرورة إنشاء قاعات نرى فيها المبدع الليبي ينافس في أعلى المستويات وأن يكون هناك اهتمام بالناحية الأكاديمية المسرحية ومالها من دور في تطوير قدرات المبدعين. أما الفنان الكوميدي عبد الباسط الجادر فقد قال إنه سعيد جدا بالاهتمام والحديث عن المسرح الليبي، ولم تكن مشاركته عبارة عن ورقة تحليلية عن المسرح لكن كانت مشاركة بمسرحية بسيطة بعنوان هل تتساقط أوراق الربيع. وعن تجربة المسرح السياسي في ليبيا تحدث البوصيري عبد الله حيث تساءل هل هو مسرح تأسيس أم تنكيس ثم قال إن تأسيس المسرح الليبي منذ أكثر من ١٠٠ عام يعني أنه مر بعدة فترات سياسية هي العثمانية، والاحتلال الإيطالي، والانتداب البريطاني، ثم الحكم الملكي ثم العسكري إلى ٢٠١١، وأضاف إن المسرح غارق في السياسة من أول لحظة فتح الستار فيها إلى آخر لحظة فالتجربة تأثرت بالسياسة وكان هذا التأثير بالحدث السياسي في الداخل والخارج. وأشار البوصيرى إلى ظهور المسرحية التاريخية التي كان بعض التجلي بها صريحًا، وعلى الصعيد السياسي كانت مسرحية وطن تتحدث عن العصر العثماني والسلطان عبد الحميد، وبعد الاحتلال الإيطالي أقفلت الصحف والمسارح حتى عندما عاد المسرح عاد دون المسرحية السياسية التي عادت بهدوء وكانت بطريقة غير مباشرة. ثم أضاف إن من مسرحيات هذه الفترة مساوي المال ١٩٤٥ لعبد القادر بشتي وهي من أهم المسرحيات التي أدانت الاستعمار والنظام الرأس مالي الغربي باعتباره الدافع الأساسي للغزو وفيه من الجرأة الكثير، كما وضح إن الحكم العسكري اتسم بالرقابة فاتجهت المسرحية للقومية كما عميروش وجميلة التي تتفاعل مع التجربة الجزائرية. كما ذكر البوصيري مسرحيات أخرى ذات قضايا متعددة منها تباشير الفجر لمحمد الشاوش، وغدا للجزائر، وجميلة بوحريد، والصحراء، ثم من المسرحيات التي تناولت القضية الفلسطينية لحظات التحدي، والزحف وغيرها، كما تناولت مسرحيات العاشق، أقنعة، وغيرها مما تناولت قضية الحرية وأزمة الحكم. ومن الإيجابيات التي ذكرها لحركة المسرح السياسية إنها رفعت الوعي السياسي أكثر مما عمل التراث الذي كان فيه اتجاه مسيطر، وأضاف بأن الصراع السياسي جعل اختيار التراث والتاريخ يبرز في المسرح، كما برزت اللغة برزت بشكل قوي وتزامن حضور المسرحية الاجتماعية مع الحرب العالمية الثانية التي تميزت بالإسقاط والهمز السياسي. وعن المدرسة الواقعية قال البوصيري إن المسرح اعتمد على جماليات الواقعية التي تبني على ثقافة الناس، لذلك فإن للمدرسة الواقعية عدة شروط، وبالرغم أن بعضًا منها غير منطقي إلا إنها الأكثر انتشارًا. بعد ذلك قام السيد يوسف خشيم بختام الندوة وفتح النقاش طارحًا سؤاله عن آمال وتطلعات المسرحيين في المسرح الليبي وإن كان لديهم توصيات لوزارة الثقافة بخصوص المسرح ونواقصه واقتراحات بشأنه

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادات عن الرواية الليبية في القاهرة الدولي للكتاب شهادات عن الرواية الليبية في القاهرة الدولي للكتاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon