معرض تشكيلي عراقي في لندن برائحة الحرب
آخر تحديث GMT10:19:50
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

معرض تشكيلي عراقي في لندن برائحة الحرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معرض تشكيلي عراقي في لندن برائحة الحرب

لندن ـ وكالات

انقضت عشر سنوات منذ الغزو، الذي قادته قوات أمريكية للعراق، والذي أطاح بالرئيس السابق صدام حسين. لكن العراقيين الذين عاصروا قصف مدنهم من الجو صباح مساء، يقولون إن عواقب الغزو لم تنته حتى الآن. تقول الفنانة العراقية هناء مال الله: "إن أعمالها تأثرت جدًا بما حدث في بلدها منذ الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات حتى الغزو عام 2003." تصور الفنانة في لوحتها "ليلتي" أمسية في شهر يناير عام 1991، بدأ فيها تحالف عسكري قادته الولايات المتحدة حملة من القصف الجوي للمدن العراقية، بعد أن غزا صدام الكويت عام 1990. استخدمت الفنانة في لوحتها قطعًا من القماش المحترق ومن الحطام، للتعبير عن الدمار الذي لحق بالعراق. وقالت هناء مال الله: "ليلة السادس عشر إلى السابع عشر (من يناير كانون الثاني) 1991 بالنسبة لي أنا اعتبرها النقطة اللي أثرت في تاريخ العراق، واعتبر احتلال العراق ابتدأ من هذه السنة، في هذه الليلة اللي لا يمكن أن تغادر ذاكرتي أبدا واللي هي أتصور أثرت في كل الأعمال الفنية لحد الآن واللي أي فنان أو إنسان عاش هذه الليلة أتصور لا يمكن، لا أعرف.. بس هي أثرت بشغلي بشكل كبير، وإذا أحب أن أصفها فهي الليلة التي سقطت بها بغداد. كانت هناء محاضرة في جامعة بغداد، لكنها رحلت من العراق عام 2006، بعد أن قتل بعض زملائها وتركت عملها ومنزلها وكل أعمالها الفنية. وذكرت الفنانة، أن حرب العراق أصابت الحياة الثقافية العراقية في مقتل؛ حيث نهبت المتاحف وتوقفت الصحف عن الصدور وأغلقت معاهد الموسيقى والباليه أبوابها. وشددت هناء على أن الفوضى التي أعقبت الغزو أضاعت كل أمل في تعافٍ سريع. وقالت "الألفين وثلاثة القصف الأمريكي يشبه تمامًا قصف 1991 . تمامًا نفس القصف.. تمامًا نفس التحطيم.. بس أسرع. يعني انهيار الجسور.. قطع الكهرباء ولحد الآن.. قطع الماء.. تدمير البنية التحتية.. تدمير الجامعات.. نفس اللي حدث في 1991. 1991 أكو نظام أو ما يشبه الدولة اللي يمكن تدير هذا الخراب فتوقفه لصالحها.. لصالح الحكومة في هذا الوقت. وراء الاحتلال ماكو حكومة تدير الخراب الموجود.. بالعكس.. تزيده." المعرض تستضيفه مدرسة تشيلسي للفنون في لندن، ويحمل عنوان (بعد عشر سنوات). تشارك في المعرض الباحثة مو ثورب، التي ذكرت أنها لا تزال تتذكر الجدل، الذي أحاط بقرار الحكومة البريطانية الاشتراك في العمل العسكري في العراق. وقالت: "أعتقد أن أهم ما تحتفظ به الذاكرة.. الجمهور.. الجمهور البريطاني.. حاول (رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني) بلير إقناعنا قائلا: "إن علينا التصدي لأسلحة الدمار الشامل.. سلام العالم بأسره مهدد.. علينا أن نذهب ونعثر على أسلحة الدمار الشامل. أتذكر أننا خلال متابعتنا للأخبار أننا لم نجدها. أثبت ذلك أن أخطاء قد ارتكبت".." وتشارك مو ثورب في المعرض بخمس شاشات تعرض عليها لقطات لقصر صدام عقب قصفه وشاحنات تسير على طريق لا نهاية لها في الصحراء، تتخللها روايات شهود بعض العراقيين والجنود البريطانيين. وذكرت الفنانة أن عملها يعبر عن استمرار مشاعر الصدمة التي نجمت عن حرب العراق. وقالت "هذه مأساة.. روايات تبعث على الصدمة.. صدمة يستحيل التغلب عليها. الحياة يوميًا وسط هذا وغياب أي تقدم نحو حل أو وضع أفضل.. أعتقد أن هذا العمل يعبر عن استمرار الأوضاع دون تحسن ولا حل ولا فائدة من أي نوع." ويشارك في المعرض أيضًا الفنانان البريطانيان بيتر كينارد وكات فيليبس بعمل يصور دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي إبان غزو العراق وسط مشهد للموت والدمار.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض تشكيلي عراقي في لندن برائحة الحرب معرض تشكيلي عراقي في لندن برائحة الحرب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon