أبو ظبي - وام
تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات.ينظم النادي خلال الفترة من 4 ولغاية 8 أكتوبر القادم بمركز أبوظبي الوطني للمعارض الدورة الـ 14 من فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية "أبوظبي 2016" وذلك بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثيةاللجنة العليا المنظمة للمعرض اجتماعا الأسبوع الماضي برئاسة معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة والمدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات بحضور أعضاء اللجنة العليا المنظمة وعدد من ممثلي الجهات الشريكة والداعمة وذلك لبحث الاستعدادات للدورة القادمة ومناقشة سبل التطوير والابتكار.
وتوجه رئيس اللجنة العليا المنظمة للحضور باسم راعي المعرض بجزيل الشكر والتقدير لاهتمامهم بتقديم كل ما يلزم لنجاح الحدث بما يليق بالمكانة العالمية المميزة لأبوظبي مؤكدا توجيهات بأهمية مواصلة جهود تطوير المعرض وفق معايير الاستدامة والحرص على صون ركائز التراث المحلي الأصيل وإبراز النهضة الشاملة لدولة الإمارات في كافة المجالات.
وتم خلال الاجتماع استعراض قرار الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بإنشاء اللجنة العليا المنظمة للمعرض في دورته القادمة وتوجيهات بتمديد فترة المعرض ليصبح خمسة أيام وذلك تلبية لاقتراحات العارضين والزوار خاصة وأن المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي يتبوؤ مكانة متقدمة في طليعة معارض الصيد على مستوى العالم من حيث عدد الزائرين ويلعب دورا هاما في استقطاب الزوار والسياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
وكان قد استقبل أعضاء اللجنة العليا المنظمة في سبتمبر الماضي ووجه بتكثيف الجهود لتحقيق مزيد من التطور في المعرض الذي يعتبر الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة للمعرض واهتمامها بتنوع العروض واستحداث فعاليات تعرف الأجيال الجديدة بعمق تراثنا الأصيل وناقش الحضور خلال الاجتماع كافة الشؤون التنظيمية واللوجستية والإعلامية والأمنية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المعرض والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بما يضمن تكامل الأدوار وابتكار المزيد من الفعاليات الشيقة والخدمات الشاملة التي تستقطب المزيد من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم.
كما تم استعراض تقرير عن التطور الكبير الذي حققه المعرض في الدورات الماضية والمقترحات بخصوص تطوير المعرض سواء على صعيد استقطاب المزيد من الزائرين والعارضين الإقليميين والدوليين أو عبر تعزيز محتوى المعرض بباقة جديدة من الفعاليات والمنتجات والخدمات والتقنيات المقدمة من اللجنة المنظمة والشركات المشاركة على حد سواءوتتضمن الدورة القادمة إعادة توزيع أفضل لقطاعات المعرض بحيث تستقطب المهتمين في كل مجال كالصقارة والفروسية وأسلحة الصيد والصيد البحري ورحلات السفاري إضافة لتخصيص عدد من المجالس الشعبية في مختلف أرجاء المعرض لجعله أكثر ملاءمة للزوار وتعريفهم بالصناعات الإماراتية التقليدية والمأكولات الشعبية وكرم الضيافة فضلا عن تفعيل أكبر لساحة العروض التي حازت على إعجاب السياح والزوار في الدورات الأخيرة.
كما تعتبر منطقة المعرفة في المعرض ورشة عمل تفاعلية يقدم فيها العارضون منتجاتهم وخدماتهم للزوار بأسلوب تعليمي شيق وتهدف إلى تشجيع الشركات على تلبية احتياجات الجمهور فيما يضم معرض الفنون وهو أحد أهم أركان الجذب لهذا الحدث نخبة من اللوحات الفنية والتحف والمنتجات التي تم تصنيعها على أيدي خبراء مميزينويعتبر المعرض الدولي للصيد والفروسية أحد أهم المحطات العالمية التي تهتم بصون التراث الثقافي وعقد الصفقات التجارية بين الشركات المختصة ويشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد على دور أبوظبي كراعية للثقافة والصيد المستدام وكمركز اقتصادي له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية.
ويعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي استضاف خلال دورته الماضية أكثر من 650 شركة من 40 دولة الأبرز في منطقة الشرق الأوسط والحدث الوحيد المتخصص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف حيث يتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2003 فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية اضافة الى مشاهدة التراث الإماراتي العريق من خلال مدينة أبوظبي والتفاعل مع الآلاف من هواة الصيد وهواة الرياضة في الهواء الطلق والاستمتاع بالكثير من أنشطة التراث الثقافي والعروض الحية والدخول بمسابقات مثيرة تعرف على التقاليد الراسخة لإمارة أبو ظبي ودولة الإمارات عموما.
وقد استطاع المعرض أن يحقق قفزات وإنجازات نوعية خلال الدورات الماضية حيث شهد تطويرات جذرية من حيث زيادة المساحة المخصصة للعارضين والفعاليات وعدد الشركات والدول المشاركة وذلك بفضل الخطط الترويجية والتسويقية والإعلامية التي تم وضعها لهذا الغرض حيث تضاعف عدد العارضين منذ عام 2003 أكثر من 15 مرة فيما ازدادت مساحة المعرض بنسبة 680 في المائة .
أرسل تعليقك