معرض البحرين للفنون التشكيلية الأربعون ينطلق الاربعاء
آخر تحديث GMT08:26:58
 لبنان اليوم -

معرض البحرين للفنون التشكيلية الأربعون ينطلق الاربعاء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معرض البحرين للفنون التشكيلية الأربعون ينطلق الاربعاء

المنامة ـ بنا

بعد عامَيْها الماضِيَيْن، تستلهم سيرة أربعين عامًا من عمرِ معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة، وتُعلن في انطلاقة المعرض صباح يوم الأربعاء، الموافق 15 يناير 2014م بداية سنة أخرى جميلة وحافلةً بالخطاب الفنّيّ أسمتها (الفنّ عامنا) طيلة العام 2014م، والتي اختارت أن يكون هذا المعرض مطلعها باعتباره مؤشّرًا لقدرة المنامة على استيعاب الفنون وإيجاد الجمال الإنسانيّ. إذ تحتفي وزارة الثّقافة يوم غد بإطلاق معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة، تحت رعاية كريمة وسامية من حضرة صاحب السّموّ الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر، في متحف البحرين الوطنيّ، بمشاركة واسعة من الفنّانين البحرينيّين، وبحضور العديد من الشّخصيّات الدّبلوماسيّة، رجال الأعمال، المثقّفين والفنّانين المهتمّين بالحركة التّشكيليّة البحرينيّة. وفي سياق احتفاء المعرض بالعقود الأربعة، وبفكرة الفنون وقدرتها على التّواصل وإحداث الجمال، كرّست وزارة الثّقافة عامها لمواصلة الأثر الذي يُحدِثه المعرض، فيما يتّخذ المعرض من مساحاته فضاءً ثقافيًّا وإنسانيًّا تتقاطع موجوداته ومكوّناته، وتتقارب فيها تجربة الفنّان المحترف بالمواهب المبتكرة. وأوضحت معالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة في هذه المناسبة: (المنامة لا تكتفي اليوم بمعرضها السّنويّ فحسب، بل تُطلِق ذاكرتها وحياة أربعين عامًا كانت تنتقي لنفسها فيها أجمل الخطابات الإنسانيّة وأكثرها قدرة على النّطق بالجمال. أربعون عامًا كنّا نصنع فيها ذاكرة المرئيّ والمحسوس في آن، ونحاول أن نغيّر ونستبدل الاعتياديّ بالجميل واستطعنا). وأردفت: (ها نحنُ نصنع للمنامة عمرًا جميلاً، نجعل هذا الجمال مشاعًا ومحسوسًا وقادرًا على الوصول إلى خارج الأمكنة. معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة توثيق لسيرة اللّون والتّشكيل في البحرين، نراهن على ما نملك مبدعين وفنّانين، ونراهن أيضًا على الأجيال التي تؤمن بالفنّ على اعتباره أداة للحبّ وإشاعة الجمال). ووجّهت معاليها عميق الشّكر والامتنان لحضرة صاحب السّموّ الملكيّ الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر لرعايته المعرض منذ إقامته في العام 1972م، مؤكّدةً أنّ هذه اللّفتة الإنسانيّة تحيط الفنّانين بالاهتمام، وتدلّ على أنّ هذه الأوطان تستوعب أعمالهم ونتاجاتهم، وتضيف إبداعاتهم إلى منجزاتها وحضاراتها، قائلةً: (هذا التفافٌ حميم، للتّأكيد لكلّ الفنّانين أنّ ثمّة من يتابعهم، يحيطهم بصدق في انتظار فنونهم، ويراهن على أنّهم قادرون دائمًا على فعل المزيد). يستحضر معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة أعمالاً فنّيّة رائدة وتجارب تختبر التّشكيل بمواهبها، وتقدّم من خلاله في فضاءٍ واحدٍ تنويعات في المعالجات الفنّيّة والمواضيع والأدوات، في إشارةٍ إلى أنّ التّشكيل لغة تخاطب إنسانيّ تلتقى فيها مختلف الأفكار والتّيّارات والذّوات. ويحتضن المعرض هذه المرّة العديد من الأعمال الفنّيّة التي تَقَدّم بها المشاركون، بالإضافة إلى أعمال أخرى من جمعية البحرين للفنون التّشكيليّة التي تحتفي في الوقت ذاته بثلاثين عامًا على تأسيسها، ويُعدّ هذا الحدث الأوّل من نوعه في تاريخ المعرض، والذي يلخّص اشتغالات فنّيّة متعدّدة ويحقّق انسجامًا ما بين الدّور الحكوميّ والجهات الأهليّة، التي تتداخل أعمالها ومشاركاتها. كما تتحرّر جميع الأعمال الفنّيّة المشاركة في هذه النّسخة من الموضوع الواحد أو الجدليّة الفنّيّة الوحيدة، في استلهامٍ لحالات الفنّان بتجريدها وعفويّتها، ممّا يحّوّل هذا التّراص الفنّيّ إلى متجاورات ثقافيّة منفصلة الموضوع، لكنّها تشرح حالات الاختلاف البشريّ في التّذوّق والتّعبير وترجمة المشاعر والأفكار. ويسعى معرض البحرين السّنويّ للفنون التّشكيليّة إلى تخطّي مفهوم المصنوعة إلى التّأمّل والتّروّي في قراءة المعطيات، وإنتاجها ضمن أيديولوجيّات الفرد لا الجماعة، أو تشكيل هذه المونولوجات بطريقة فنّيّة تعتمد على تيّار الفنّان نفسه أو مزاجه التّشكيليّ، تفصح عن تجربته الشّخصيّة أو قراءته غير المؤطّرة بعنوان أو نسجٍ معيّن. وتشارك هذه السّنة ضمن المعرض أعمال تركيبيّة (Installations) تكشف عن ممارسات حداثيّة مبتكرة. وفي عامه الأربعين، لا يلخّص المعرض نفسه إلى تجارب معدودة أو يكرّم نسقًا فنّيًّا معيّنًا كما هو المعتاد عند التّحكيم، بل ينتصر إلى الجدليّة الجماليّة ومعالجة التّشكيل للفكرة، لذا ففي هذا العام يُعتَبر كلّ عملٍ مشاركٍ في فضاء معرض البحرين السّنوي للفنون التّشكيليّة الأربعين هو عمل منتقى ومكرّم لوجوده ضمن هذه الاحتفاليّة الفنّيّة في برنامج الفنّ عامنا. ويوازي الافتتاح تدشين كتاب (الفنّ التّشكيليّ في مملكة البحرين، من الحداثة إلى المعاصرة) للدّكتورة مهى عزيزة سلطان، وكتاب آخر حول مقتنيات وزارة الثّقافة منذ تأسيسها سواء كانت لوحات فنّيّة، خزفّيات، منحوتات وغيرها.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض البحرين للفنون التشكيلية الأربعون ينطلق الاربعاء معرض البحرين للفنون التشكيلية الأربعون ينطلق الاربعاء



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon