المنامة - و.م.ع
شارك في معرض البحرين الدولي للحدائق وفد من (مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة) والمديرية العامة للجماعات المحلية عن الحدائق العجيبة لبولقنادل في سلا كنموذج ناجح للعمل الذي تقوم به المؤسسة وشركاؤها في إعادة تأهيل المناطق الخضراء في المدن العتيقة منذ أن أسسها الملك محمد السادس عام 2001 وعهد برئاستها إلى الأميرة للا حسناء.
كما عرض جناح في المعرض منتجات (ضيعة نفيس)، التي تعد أحد أهم مزارع الأشجار المثمرة وتضم وحدة إنتاجية رائدة لزيت الزيتون في المغرب، وهو الجناح الذي نال إعجاب مسؤولين بحرينيّين ولقي إقبالا كبيرا من طرف الفاعلين والزوار على حد سواء.
وتعتبر مشاركة المغرب في هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة تحت شعار "التكنولوجيا الزراعية، نافذة نحو مستقبل القطاع الزراعي"، فرصة سانحة من أجل تبادل الخبرات والاطلاع على التطورات التكنولوجية في ميدان البيئة وتدبير المجالات الخضراء على الخصوص.
وأجرى كل من السيدين كمال بوصحابة المسؤول عن برنامج تأهيل الحدائق التاريخية في (مؤسّسة محمد السادس لحماية البيئة)، ومحمد عاتق المسؤول عن البرامج البيئيّة في المديرية العامّة للجماعات المحلّية، محادثات مع الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة المنسقة العامة للمعرض والمديرة العامة لمكتب الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البحرين رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، التي أشادت بمشاركة المغرب في هذه التظاهرة الدولية المهمة.
وأطلع الوفد المغربي الشيخة مرام على الإنجازات الكبيرة التي حققتها (مؤسسة محمد السادس للبيئة)، تحت رئاسة الأميرة للا حسناء، واهتمامها الخاص بقضايا التربية والتوعية والتحسيس، باعتبارها آليات محورية، في إطار مختلف الإستراتيجيات المتعلقة بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت المسؤولة البحرينية الإرادة القوية لبلادها في تعزيز التعاون مع المغرب من خلال تبادل الخبرات والتجارب، بما يدعم الجهود المبذولة في القطرين الشقيقين من أجل حماية البيئة وتنمية القطاع الزراعي.
كما عقد الوفد المغربي لقاء مع الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في مملكة البحرين السيد عادل خليفة الزياني، أطلعه خلاله على أهداف (مؤسسة محمد السادس للبيئة) الرامية إلى توحيد الأنشطة المواطنة من أجل حماية البيئة، وعلى أهم إنجازاتها في مجالات التحسيس والتوعية بالتربية البيئية، وإعادة تأهيل الحدائق التاريخية التي تعتبر بمثابة رئة خضراء لقاطني المدن، وإعادة تشكيل السياحة المسؤولة (المفتاح الاخضر)، وحماية وتنمية واحات النخيل، وحماية الشريط الساحلي وخصوصا المناطق الرطبة.
أرسل تعليقك