افتتاح معرض الذاكرة حول تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

افتتاح معرض الذاكرة حول تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - افتتاح معرض الذاكرة حول تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962

معرض الذاكرة
الجزائر - واج

 تم اليوم السبت تدشين "معرض الذاكرة" حول تاريخ الجزائرمن 1830 الى 1962 بمقره الدائم حديقة التسلية بن عكنون (الجزائر العاصمة).

وحسب المنظمين، يسمح هذا المعرض الذي صممه المخرج السعيد عولمي من استكشافومعرفة تاريخ الجزائر من 1830 الى 1962و التعمق فيه عبر مختلف الأزمنة بهدف صيانةالذاكرة الجماعية و الحفاظ على الوحدة الوطنية.

وينقسم هذا المعرض الذي يتكون من فضاءات موضوعاتية الى محورين الاول "تاريخو ذاكرة" والثاني "الذكرة في نظرات متقاطعة". و يسمح هذا المعرض الذي يقع على مساحة2851 متر مربع للزائر الإبحار في الأحداث بطريقة "سلسة جذابة" تعتمد على التكنولوجياتالحديثة وطرق التبليغ من مستندات مادية ووسائل توضيحية (مجسمات وشهادات مسموعةومرئية..).

ويشمل محور "تاريخ و ذاكرة" ستة فضاءات تتمثل في رؤساء الدولة الجزائريةو الفترة التي عاشتها الجزائر قبل الإستعمار الفرنسي من جهة والجمال الذي تميزتبه أزقتها و سطوحها من جانب أخر فضلا عن عرض صور حول المساجد و المدارس التيكانت متوفرة ناهيك عن الأسطول والميناء قبل سنة 1830.

ومن جهة أخرى، تناول الجناح المخصص ل"كرونولوجيا الاحداث" مختلف المقاوماتالشعبية والحركة الوطنية الثورة التحريرية مع التوقف عند أهم الأحداث التاريخيةالكبرى ولا سيما مقاومة الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة الى جانبالتعريف بدور الكشافة الإسلامية وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في ترسيخ مقوماتالوطنية (الدين و اللغة بهدف نشر الوعي الثقافي) وصولا إلى مجازر 8 ماي 1945.

ويعرج المعرض في عدة أجنحة على الجرائم البشعة واللانسانية التي ارتكبهاالمستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري و لا سيما طرق التعذيب البشعة التي طالتالنساء و الرجال منهم و تنفيذ حكم الإعدام في حق الشهيد أحمد زبانة مدعومة بشهاداتهالمكتوبة, وصولا إلى المحتشدات و المعتقلات الفرنسية التي أدمجت فيها وسائط بالصوتوالصورة تنادي بالحرية والإستقلال فضلا عن مجسمات لخطي شال و موريس و الأسلحةالمحرمة التي استعملتها المنظمات الإرهابية.

ومن جهة أخرى، سمح هذا المعرض الذي أشرف على تدشينه وزير المجاهدين الطيبزيتوني برفقة عدد من الوزراء بابراز التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائريمن أجل استرجاع السيادة الوطنية.

كما تضمن هذا المعرض من خلال ثمان فضاءات أخرى منها المعارض المناسباتيةوأول معرض خصص لتاريخ ترحيل الجزائريين إلى كاليدونيا الجديدة ومصير أحفادهم ومعرضحول المرأة و الطفل إبان الثورة و أخر حول الصحة إبان الثورة و الإعلام الإتصالإلى جانب معرض حول جيش التحرير الوطني و التسلح.

وخصص المعرض ايضا فضاءات أخرى منها فضاء للطفل يتميز بتنظيم مسابقةعنوانها "إعرف تاريخك" و نادي للشباب و مكتبة الذاكرة و كذا فيلم الذاكرة و شهاداتمسجلة لمن صنعوا ملحمة الجزائرفضلا عن فضاء الهبات, مكون من وثائق و ألبسة ووثائقاسترجعت من المواطنين للحفاظ على الذاكرة الجماعية, وفضاء الندوات وعروض الأفلام.

وفي تصريح أدلى به وزير المجاهدين عقب زيارة المعرض أكد بأن هذا المعرضسيكون فضاءا مفتوحا للباحثين و الطلبة و الأساتذة للإطلاع على تاريخ الجزائر مشيراالى أنه سيتم انشاء معارض اخرى عبر ولايات منها ماهو في طور الإنجازبكل من قسنطينةوورقلة ووهران.

وفي هذا الصدد دعا الشباب الجزائري الى الإفتخار بتاريخه و ما قدمه أسلافهمن تضحيات كما أكد على أن تكون الإحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لاندلاع الثورة"شعبية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح معرض الذاكرة حول تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962 افتتاح معرض الذاكرة حول تاريخ الجزائر من 1830 إلى 1962



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon