دراسات وأبحاث ولوحات فنية متنوعة في جديد مجلة الحياة التشكيلية
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

دراسات وأبحاث ولوحات فنية متنوعة في جديد مجلة الحياة التشكيلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسات وأبحاث ولوحات فنية متنوعة في جديد مجلة الحياة التشكيلية

دراسات وأبحاث ولوحات فنية متنوعة في جديد مجلة الحياة التشكيلية
الرياض ـ العرب اليوم

تنوعت مواضيع مجلة الحياة التشكيلية الفصلية التي تصدرها مديرية الفنون الجميلة بوزارة الثقافة في عددها الجديد بين دراسات ومقالات وحوارات عن الفن التشكيلي السوري والعالمي اضافة الى لوحات تشكيلية تمثل مختلف الفنون البصرية .

ويبدأ العدد بصورة لمنحوتة الفنان وجيه قضماني على الغلاف الداخلي الأول من المجلة وفي افتتاحيتها التي حملت عنوان الأولى بقلم رئيس تحريرها الدكتور محمود شاهين .. رأى فيها ان الحياة التشكيلية السورية المعاصرة تضم طاقات ومواهب مبدعة ومتميزة مهمة تكتنز على وعود بعطاءات متفردة جلها يعمل بصمت ويبدع بهدوء بعيدا عن ضجيج الإعلام وأضوائه وعن الاستعراضات على وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت تعلي من تشاء من الفنانين بالابداع والتبجح وتطلق باستسهال عجيب القابا على كل من ليس لديه موهبة وتعرض عن كبار الفنانين .

وتضمن العدد الذي حمل رقم 105 دراسة للدكتورعبد الكريم فرج بعنوان “رؤية تحليلية في الانطباعية” بين فيها ان الانطباعية حركة فنية ظهرت في فرنسا في أعوام الستينيات من القرن التاسع عشر حيث مجد الانطباعيون عموما الانغماس في رؤية الطبيعة اثناء سطوع النور الطبيعي على المنظر موضحا ان الانطباعيين مغرمون باكتشاف العلاقات بين اللون والضوء في فترات انبثاق الفجر او غروب الشمس .

أما الفنان اديب مخزوم لفت في دراسته تشكيلات سوريات في فضاء التأويل الى أن المرأة السورية استطاعت ومنذ اكثر من ستة عقود أن تقدم صورة مشرقة عن المرأة العربية حين دخلت مجال انتاج العمل الفني التشكيلي وبالتالي أثمرت تجاربها المزيد من التفاعل الثقافي بين الابداع الانثوي والفن التشكيلي اذ برزت إقبال قارصلي وهالة القوتلي وليلى نصير ولجينة الاصيل وغيرهن الكثير .

وتحت عنوان “سحر الشرق في عين الغرب” كتب الدكتور غازي انعيم كانت بداية الشغف الحقيقي بالشرق وتطلع الرسامين المشرقين اليه اواخر القرن السادس عشر وبلغ أوجه في أواخر القرن الثامن عشر واوائل القرن التاسع عشر ليترك اجمل اللوحات الفنية “زيتية ..مائية .. وطباعة حجرية” لتكون لوحات يستدل بها في رؤية الغرب للشرق رغم عمليات التشويه والمحاولات الفاشلة في اظهار حضارة الشرق كحضارة غير قابلة للتطور والتجدد بل تعكس الرجعية والتخلف.

وكتب سعد القاسم في دراسته التي جاءت بعنوان “بيكاسو ..وأسئلة القرن العشرين من رفائيل الى ماري تيريز” لم يثر فنان من الجدل حوله وحول فنه مثل ما أثاره بابلو بيكاسو ولعل في هذا وحده نجاحا للفنان مبينا ان مقومات عبقرية بيكاسو مسيطرة على الفن في جميع انحاء العالم حيث وصفته صحيفة محلية في مدينة فالوري الفرنسية بأنه ليس فنانا عظيما فحسب بل انه رجل يملك قلبا.

وفي حوار أجراه علي الراعي مع الفنان محمد اورفلي اشار الى ان الفنان اورفلي من الرواد الذين تميزوا في اللوحة الزخرفية موضحا إنه فنان لم يخرج عن زمانه ومكانه بل بقي يلون الزمان والمكان بكل صدق وايمان فتجربته هي استمرار لتجارب من سبقوه وهي اساس لمن سيتابع في خط الرسوم الزخرفية والاسلامية .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات وأبحاث ولوحات فنية متنوعة في جديد مجلة الحياة التشكيلية دراسات وأبحاث ولوحات فنية متنوعة في جديد مجلة الحياة التشكيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon