الجزائر ـ واج
يحل عدد من الشعراء والروائيين والكتاب والأكاديميين المغاربيين ضيوفًا على معرض أبوظبي الدولي للكتاب (الإمارات العربية المتحدة) الذي تفتتح فعاليات دورته ال24 الأربعاء، حسبما علم لدى القائمين على هذه التظاهرة الأدبية.
وسيشارك من الجزائر كل من الأكاديمي مصطفى شريف والشاعر الشاب لؤي خالد ومن تونس الشاعر منصف المزاغني والشاعر والكاتب والجامعي محمد الغزي وأيضا الجامعي والناقد الفني محمد بن حمودة ومن المغرب الناشطة الإجتماعية جميلة حسون ومن موريتانيا أستاذ الفلسفة والدراسات بجامعة نواكشوط عبد الله السيد ولد أباه.
ويختص مصطفى شريف -الذي يرأس قسم "الحضارة والثقافة وحوار الأديان بجامعة الجزائر"- في مواضيع حوار الأديان والثقافات حيث أصدر عدة مؤلفات.
كما حاز عددا من الجوائز على غرار"جائزة دوتشي من أجل ثقافة السلم" في 2013 من مؤسسة دوتشي الإيطالية كما حاز في نفس العام جائزة اليونيسكو-الشارقة للثقافة العربية مناصفة مع المعهد العربي البريطاني من المملكة المتحدة.
ويمثل من جهته لؤي خالد -صاحب ال16 ربيعا- إحدى الأقلام الأدبية الصاعدة في البلدان العربية إذ رغم صغر سنه إلا أنه حظي بمكانة لافتة في الوسط الإبداعي العربي حيث أصدر عددا من الروايات الموجهة للنشء بعضها بالعربية على غرار "في بيتنا قط" (2008) و"صديقي العراقي" (2010) وبعضها الآخر بالعربية والإنجليزية ك "الجاسوس الأخرق" (2013).
ويحضر الدورة ال24 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب –وهو أهم تظاهرة أدبية في الإمارات- حوالي ال70 مشارك بين روائي وشاعر وكاتب وأكاديمي وفنان تشكيلي ورسام كاريكاتور وحوالي 26 منهم من السويد ضيف شرف هذه الدورة.
وفي قائمة المشاركين في هذه المعرض -الذي يحتفي بالشاعر المتنبي (القرن العاشر)- تبرز أسماء الشاعر المصري محمد عيد ابراهيم ورسام الكاريكاتور السوري سعد حاجو والفنان التشكيلي العراقي مضر أحمد والكاتب والناقد الأدبي اللبناني جبوردويهي والأديبة الإماراتية عائشة الكعبي. كما يحضر عدة كتاب ومؤلفين من أوروبا وآسيا خصوصا.
عدة دور نشر جزائرية بين خاصة وعمومية حاضرة
ومن جهة أخرى، ستشارك 30 دار نشر جزائرية في المهرجان على غرار المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (إيناك) -التي تشرف على المشاركة الجزائرية وأيضا المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار(لاناب) وداليمان والشهاب ودار الهدى والبرزخ وسيديا والأمة وهومه وغيرها، حسبما صرح به لواج محمد إقارب المسؤول عن المعارض بالمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية.
وسيكون زوار المعرض على موعد مع آخر الإصدارات الجزائرية في شتى التخصصات وبمختلف اللغات وهذا عبر جناح مساحته 50 متر مربع -حسب السيد أقارب- الذي اعتبر أيضا أن الهدف من هذه المشاركة هو "التعريف بالناشر الجزائري في الخارج".
ومن المتوقع أن تستقطب هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب -الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومشروع كتاب (مشروع مشترك بين هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض فرانكفورت للكتاب)- أكثر من ألف و25 عارضا من 50 بلدا وأن يقدم أكثر من 500 ألف عملا أدبيا من مختلف أنحاء العالم حسب المنظمين.
وتهدف هذه الدورة -التي تختتم فعالياتها في 5 مايو- إلى توفير "منصة للناشرين العرب والدوليين والجهات الأدبية والمكتبات والموزعين والمنظمات الثقافية لمناقشة المبادرات وحقوق النشر التجارية الجديدة".
أرسل تعليقك