برلين ـ وكالات
متحف الفن المعاصر ببرلين يستضيف معرضا استعاديا للرسامة التشكيلية السويدية هيلما اف كلينت مبتكرة التجريدي، فإحدى اللوحات المعروضة يعود تاريخها إلى عام 1906، أي أنها تسبق بسنوات أعمال كاندينسكي وموندريان وماليفيتش ودولونيه وكوبا، الذين يعتبرون رواد المدرسة التجريدية في الفن التشكيلي.
ولدت آف كلينت عام1862 في ستوكهولم حيث درست الفن التشكيلي في الأكاديمية الملكية السويدية للفنون الجميلة وبرعت في رسم المناظر الطبيعية والبرورتريه. ثم اهتمت بعالم الروحانيات وبدأت في رسم أعمال تجريدية تحت عنوان “لوحات للمعبد” وفيما استمر نجاح أعمالها التصويرية العلنية طوال حياتها
أوصت كلينت بألا تعرض أعمالها التجريدية إلا بعد وفاتها بعشرين سنة،
معتبرة أن الجمهور غير مستعد لفهم أعمالها في تلك المرحلة.
في عام 1986، أي بعد وفاتها بـ42 عاماً عرضت اعمالها التجريدية لأول مرة في متحف لوس أنجلس للفن المعاصر.
في شهر افريل 2013 اقيم معرض استعادي لأعمال كلينت التجريدية في في متحف «مودرنا» بستوكهولم… معرض وضع على المحك بداية المدرسة التجريدية للفن التشكيلي في القرن العشرين.
معرض هيلما اف كلينت، الفنانة التي تجرأت على التفكر بطريقة سابقة لزمانها، يتواصل في متحف الفن المعاصر ببرلين حتى شهر اكتوبر/تشرين الأول 2013.
أرسل تعليقك