الرباط ـ أ.ش.أ
قال محمد بركات مدير المعرض الأثري لمجموعة القطع الأثرية المجسمة للملك الفرعوني "توت عنخ آمون"، اليوم السبت، إن افتتاح معرض توت عنخ آمون بمدينة بجرسيف المغربية ، يأتي في إطار الجولات التي ينظمها المركز الثقافي والسفارة المصرية بالرباط بشراكة مع وزارة الثقافة المغربية لعرض مقتنيات توت عنخ آمون في مختلف المدن المغربية ، مشيرًا إلى أن "رحلة الملك الفرعوني توت عنخ آمون لجرسيف هي الرحلة الرابعة بعد الرباط وبني ملال وفاس".
وأبدى بركات - في تصريح اليوم - إعجابه بالإقبال الكثيف على المعرض في مختلف المدن المغربية، وهذا الإقبال يعبر عن أن الشعب المغربي شعب مثقف وشغوف جدًا بمعرفة المزيد عن الثقافات الفرعونية القديمة".
ولفت إلى أن الحضارة المصرية تحظى بتقدير كبير الأمر، الذي دفع المسؤولين المغاربة لوضعها في المناهج الدراسية ، وهذا ما يجسد عمق العلاقات الأخوية والثقافية الوثيقة بين الشعبين المغربي والمصري.
يذكر أن معرض توت عنخ آمون جاء على هامش المعرض الجهوي الثالث للكتاب بمدينة جرسيف تحت شعار "القراءة لأجل تنمية مجتمعية واعية ومتجددة" ، والذي يستمر لمدة 7 أيام، ويضم 40 قطعة أثرية تجسد العقائد الدينية والجنائزية التي كانت سائدة في عهد الملك الفرعوني توت عنخ آمون.
ويشمل المعرض مجموعة من القطع الأثرية عبارة عن ألواح وملابس وحلي وقطع حربية ومتعلقات شخصية للملك توت عنخ آمون، الذي حكم مصر القديمة عشر سنوات قبل وفاته سنة 1250 قبل الميلاد.
كما يضم المعرض عددا من مراكب توت عنخ آمون وعجلته الحربية ومجموعة من التماثيل وتاج الحكم وصولجان الملك وكرسي الطفل بجانب أدوات الزينة والمجوهرات الملكية وعدد من المقتنيات الشخصية تمثل مظاهرالحياة عند ملوك الحضارة الفرعونية.
يشار إلى أنه تم اكتشاف مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ آمون تم سنة 1922 في "وادي الملوك" بالأقصر من عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر.
أرسل تعليقك