عمان - إيمان أبو قاعود
أقام الرّوائيّ والفنّان التّشكيليّ محمود شاهين معرضه الثّالث, , في قاعة "رفيق اللحّام" في العاصمة الأردنيَّة "عمّان"، بدعوة من منتدى الرّوَّاد الكبار، برعاية الوزيرة السابقة "ليلى شرف" .
وأقام شاهين خلال سني حياته الفنية ما لا يقل عن ثلاثين معرضًا شخصيًّا في العديد من مدن العالم منها باريس وبرلين وفينا والقاهرة ودمشق والناصرة والشارقة وعمان ووارسو، إضافة إلى معرضه الدائم في دمشق لقرابة خمسة عشر عامًا، بحيث أصبح له ما لا يقل عن سبعة آلاف لوحة في أكثر من ثمانين بلدًا في العالم.
ومرّ شاهين بأكثر من مدرسة فنية خلال مشواره الفني إلى أن انتهى إلى أساليبه التي تنتمي إليه وحده، وأصبحت تقنيته في الرسم الجداري مميزة جدًّا، فهو يمارس الرسم والحفر والزخرفة في معظم أعماله المستوحاة من الأساطير والتراث القديم والشعبي الحديث.
وتزخر بعض لوحاته الكبيرة بما لا يقل عن أربعة وعشرين تشكيلا مختلفًا فيما يزخر بعضها بقرابة أربعين .
ولجأ شاهين إلى الرسم الذي كان هوايته، حين تعثر نشر بعض أعماله الروائية لجرأتها وصداميتها مع الواقع. وقد نشر بعض أعماله التي كانت ممنوعة فيما بعد ، كـ"غوايات شيطانية" ، "سهرة مع إبليس" و"ملحمة الملك لقمان" عن دار نينوى في دمشق .
كما ضمّ المعرض جناح لنسخ من مجموعته القصصية الجديدة «رسائل حبّ إلى ميلينا، وقصص أخرى»، الصادرة عن دار البيروني في عمان وبدعم من وزارة الثقافة الأردنية.
أرسل تعليقك