دمشق - سانا
الموهبة الواعدة والقدرة على الابتكار كانت السمة الأساسية للأعمال التي قدمت اليوم في مجمع دمر الثقافي ضمن المعرض الذي أقيم بمناسبة اختتام فعاليات النادي الصيفي للأطفال الذي ينظمه المجمع.
وضم المعرض مجموعة من الأعمال التي تنوعت بين الخزف والرسم والتصوير والعمل اليدوي وكشفت جميعها عن مواهب مميزة تعكس أمل الأطفال بالمستقبل وتمسكهم بالحلم.
وقال ماهر عزار معاون وزير الثقافة إن “ثقافة الطفل تعد أحد أهم المهام في وزارة الثقافة التي نحشد لها الكثير من الجهود لإيماننا المطلق بأهمية الاهتمام بثقافة الأطفال لأنهم رجال المستقبل”.
وبين أن هذه الفاعلية تأتي بهدف صقل مهارات الأطفال في مجال العمل الجماعي ودعم القراءة وتحويل ما يقرأ إلى صورة مشيرا إلى تركيز الوزارة على التوجه للأطفال بمختلف أعمارهم ولا سيما في هذا الوقت العصيب.
أما رباح العقاد مديرة النادي الصيفي فأشارت إلى تميز الأطفال بمستواهم الجيد الذي ظهر طوال فترة النادي لافتة إلى حرصهم على حضور الدورات بشكل منتظم والتزامهم بها ورغبتهم في تعلم المزيد
وأضافت أن الإتقان كان الرابط الأساسي بين جميع الأعمال التي اشتغلها الأطفال حتى خرجت بهذه الصورة المميزة.
وجاء هذا المعرض تكليلا لجهود المدرسين ضمن المكتبة الذكية في مجمع دمر الثقافي الذين بذلوا الكثير من الوقت والصبر في نقل خبراتهم للأطفال وسعوا لإخراجهم من حالة الخوف المحيطة بهم وجعلهم مبتكرين ومبدعين.
وأشارت سمر سليمان مدرسة في المجمع إلى أهمية العمل الفني بالنسبة للأطفال لانه يصقل شخصياتهم ويجعل المربين والمسؤولين على معرفة بمكنوناتهم النفسية والمشكلات التي يواجهونها.
ولفتت سليمان إلى تميز الأعمال المقدمة هذا العام من الأطفال باحتوائها على تقنيات مختلفة من الرصاص والخشب والكولاج والحبوب اضافة إلى نحت رأس كامل بتقنيات متطورة.
وتم في نهاية الحفل تكريم الطلاب المشاركين في المعرض من قبل معاون وزير الثقافة وعرض فيلم فيديو عن نشاطات الأطفال في النادي الصيفي طوال الأشهر الثلاث الماضية.
أرسل تعليقك