حشو أدمغة رواية لمحمد مهنا
آخر تحديث GMT14:02:37
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"حشو أدمغة" رواية لمحمد مهنا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "حشو أدمغة" رواية لمحمد مهنا

القاهرة ـ العرب اليوم

عن دار الأدهم للنشر والتوزيع التى يديرها الشاعر فارس خضر، صدرت فى بداية العام الجديد 2013 رواية «حشو أدمغة» للروائى محمد مهنا.. الرواية تتحدث عن انهيار النظام التعليمى فى مصر منذ بداية سبعينيات القرن العشرين، حتى نهاية عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، ما أفرز تدنى مستوى الطلاب الذين اعتمدوا على التلقين والحفظ، وقتل فيهم جرأة الفهم والتعبير الحر، وعطّل إعمال العقل عن عمد. تناولت الرواية سطوة أحد مدرسى اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية على تلاميذه، ومعاملته لهم بقسوة بالغة، ناتجة عن فقده لحنان الأبوة، لأنه فشل بالأساس فى إقامة علاقة زوجية كاملة مع زوجاته الثلاث، لإصابته بعجز جنسى، فأفرغ كل عقده النفسية عن طريق الخشونة البالغة التى يتعامل بها فى الفصل، وتأثر بهذه المعاملة القاسية أربعة تلاميذ، كانوا مطيعين جدا لأستاذهم تقاوى عبد المنعم، المكتنز شحما ولحما وعقدًا نفسية!، فى حين تمرد عليه خامسهم، الذى يتمتع بموهبة إجادة كتابة موضوعات التعبير، ويرفض الحفظ الصم، كما يفعل زملاؤه، ويطالبهم به «تقاوى». واستمر الخامس «يحيى العدل» فى تحدى تعاليم تقاوى، واستمر تقاوى فى معاقبته، حتى تخرج يحيى فى كلية الإعلام، واشتغل فى مهنة الصحافة، لكن واجهته عقبة كبيرة؛ وهى افتقاده لـ«الواسطة» التى نفعت زميله القديم أحد الخمسة «حافظ شكرى» الذى شق طريقه للمؤسسة الصحفية الكبرى عن طريق نفاقه لرؤسائه، خاصة لمدير التحرير «السيد بركة»، المنافق بدوره لكل أنظمة الحكم فى مصر؛ بدءا من عبد الناصر، ونهاية بمبارك، ومرورا بالسادات، الذى كان بركة يهوى تقليده بارتداء الجلباب البلدى، وفوقه العباءة، مع تدخينه للبايب!، ولم ينس بركة أن يحشر فى كل مقال يكتبه حكاية الضربة الجوية نفاقًا لمبارك، حتى إنه كان كثيرًا ما يروح ويجىء فى مكتبه وهو يربت على كرشه، كأنه يربت على بطيخة، وهو يقول: «اسمى بركة.. بركة اسمى»!... ليس ذلك فحسب، بل انغمس السيد بركة مدير تحرير الصحيفة القومية الكبرى فى كل أنواع الفساد الذى استشرى فى عهد مبارك، وكذلك فعل رئيس التحرير «حسين الطرابيشى» المفتقد للموهبة الصحفية تمامًا، والمثير لسخرية كل المحررين فى الصحيفة، خاصة يحيى العدل الذى كان يحلو له أن ينتقده بفاصل من «التريقة»، أخرته كثيرًا عن التعيين، حتى تم القبض على الطرابيشى فى قضايا فساد مالى. ولأن حافظ شكرى كان عديم الموهبة الصحفية، وميالا للفبركة، فكر فى إصدار صحيفة قبرصية، التى انتشرت ظاهرتها فى تسعينيات القرن الماضى، ومارس خلالها كل أنواع النفاق التى تعلمها من أستاذها السيد بركة، حتى إنه كان ينافق المعلنين أيضًا بنفاق ممجوج يثير الغثيان، ثم اتفق مع زميله «خطاب على»، ثالث الخمسة، والمحامى الفاشل، على إنشاء قناة فضائية، بمساعدة عضو مجلس شعب عن حزب معارض. أما الرابع فجرفه تيار الفساد المالى بمعاونة لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، والخامس الذى لم يحصل على شهادة جامعية، وبدأ حياته ببيع السبح وعطور المسك، والجلابيب البيضاء، فقد صار داعية إسلاميا له برنامج شهير، يتصدى فيه للفتوى، التى تختلف حسب اختلاف كل نظام حاكم!. يذكر أن الروائى محمد مهنا كان أصدر روايته الأولى «درب حلوية» فى عام 2010 عن دار وعد للنشر، وله قيد الطبع روايتان قصيرتان هما، «سومورو»، و«شَبَقْ».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشو أدمغة رواية لمحمد مهنا حشو أدمغة رواية لمحمد مهنا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon