بيروت - ن.ن.أ
نظم "دار الكتاب المبين" و "أزهر جبل لبنان"، برعاية مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو ممثلا بالمشرف الاداري لدار الكتاب الشيخ عبد الحليم الحاج شحادة، احتفالا لمناسبه اختتام الدورات الصيفية في مهنية برجا الفنية، حضره ممثل النائب محمد الحجار محمود الحجار، مدير صندوق الزكاة الشيخ خضر سلامة، مدير "أزهر جبل لبنان" الشيخ احمد الخيال، عميد المعهد الجامعي للتكنولوجيا الدكتور محمد ديب الحجار ومشايخ ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلون للأندية والجمعيات وحشد من أهالي إقليم الخروب.
افتتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم تلتها مجموعة من طلاب الدورات، ثم تقديم من الشيخ أحمد حسن، بعدها ألقى عميد المعهد الجامعي للتكنولوجيا الدكتور محمد ديب الحجار كلمة أهالي الطلاب، فأشار الى ان "دور الاهل زرع حب القرآن الكريم في نفوس ابنائهم والعمل به وتعلمه وهذا ما وفرته دور الكتاب المبين"، مشددا على "أهمية العلم في بناء مجتمعات صالحة".
ثم ألقى شحادة كلمة لفت فيها الى ان "دار الكتاب المبين انطلقت منذ سنوات على ايدي جنود مجهولين عرفوا هذا الطريق وقيمته وتدربوا على الصدقة الجارية والسخاء والبر والجود والكرم"، وقال: "بفضل اهل البر والخير اصبحت الدار ست دور وبدأ الناس يتوافدون على تغطية نفقات هذه الدور وبدا الاخوة والاخوات يتوافدون على تعلم القراءات الشريفة وعلى تعلم القرآن وحفظه غيبا. ان ما يحصل في بلدنا من انقسامات
وتفرق وتشرذم هو نتيجة البعد عن الله عز وجل، فحقنوا البلد طائفيا ومذهبيا ثم بعد ذلك يتهمون الاسلام بالتطرف".
وسأل: "هل نحارب التطرف بتطرف أصعب منه؟ وهل تكون محاربة التطرف بحرق راية "لا اله الا الله محمد رسول الله" في المنطقة الشرقية؟ ماذا سيولد عند المسلمين هكذا تصرف؟ هذا ليس بالاسلوب الناجح نحن نحتاج الى الحكيم الى الحكمة في علاج الامور وعلى السياسيين في لبنان ان يعوا هذه الحكمة وألا يذهبوا بهذا البلد الى سراب. لقد اصبح لبنان اقل امنا ومن اضعف وافقر بلد في العالم، اصبحنا في مأساة من جراء ما وصلنا اليه".
بدوره أعلن محمود الحجار اطلاق جائزة الراحل الشيخ رشيد الحجار التي تمكن الحائز على الدرجة الاولى من خريجي دار الكتاب المبين في محافظة جبل لبنان من اداء فريضة الحج على نفقة العائلة، وقد فاز الشيخ مصطفى ابو غنيم بالجائزة لهذا العام.
وفي الختام وزعت الشهادات على الطلاب الذين شاركوا في الدورات القرآنية.
أرسل تعليقك