دبي ـ وام
أعلن المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم - تنظيم ملتقى خلال العام المقبل للمحكمين من مختلف الدول بهدف الإستفادة من الخبرات المتراكمة لدى المحكمين الكبار.
وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة إن عدد المتسابقين الذين وصلوا دبي للمشاركة في المسابقة القرآنية الدولية للجائزة بلغ 89 متسابقا تم استبعاد 4 منهم لعدم إجادة الحفظ .. مشيرا إلى أن نسبة المشاركة في الجائزة تعد أعلى نسبة مشاركة مقارنة مع الجوائز والمسابقات القرآنية الدولية.
وأضاف أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تتميز في كل دورة بوجود متسابقين متميزين في الأصوات الجميلة والتجويد المتقن ومتسابقين صغار في السن ينالون إعجاب المشاهدين والمتابعين للفعاليات عند اعتلائهم منصة التلاوة.
وأوضح أن من ضمن المتسابقين صغار السن المتسابق البنغالي الذي يبلغ من العمر 8 سنوات وتسعة أشهر والأسترالي الذي يبلغ عمره 11 سنة ويمتلكان صويتين جميلين .. لافتا إلى أن هناك تعاونا وتكاملا وتنسيقا كبيرا بين الجائزة وبين الجوائز والمسابقات القرآنية الأخرى يستفاد منه من خبراتها المتعددة.
وشهدت غرفة تجارة وصناعة دبي مساء أمس اختبار سبعة من المتسابقين من كل من الأردن وسلطنة عمان وبروناي واستراليا ومقدونيا والفلبين وكينيا.
حضر جانبا من المسابقة كل من اللواء محمد أحمد المري مدير الادارة العامة للاقامة وشئون الاجانب وسعيد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذى لكهرباء ومياه دبى وصالح زاهر مدير عام مؤسسة محمد بن راشد للاعمال الخيرية .
ورعى فعاليات هذه الليلة الإدارة العامة للجنسية والإقامة وهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية .
وفي لقاء مع عدد من المتسابقين قال الحمزة صيداوي المتسابق الأردني والذي يبلغ من العمر 15 سنة : " بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة وإنتهيت من حفظه في الثالثة عشرة وكان ذلك في مسجد النور في إربد على يد والدي وعمي ".
وأضاف أنه كان يحفظ صفحة واحدة في اليوم الواحد وشارك في عدد من المسابقات في الأردن ومصر والسعودية وليبيا والبحرين وحصل على المركز الثامن في مسابقة مصر.
وأشار إلى أن مشاركته في مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جاءت من خلال مسابقة نظمتها وزارة الأوقاف حيث فاز بالمركز الأول بعد تصفيات بين عدد من المشاركين.. منوها إلى أن القرآن الكريم كان له دور في التغيير للأحسن والالتزام في الصلاة وبر الوالدين وأعرب عن أمله في أن يكون مهندسا ومحفظا للقرآن.
من جانبه قال محمد الحراصي من سلطنة عمان وهو يدرس في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة السلطان قابوس " إنني بدأت حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة وإنتهيت من حفظه في سن السابعة عشرة من خلال مدرسة قرآنية ثم قمت بالحفظ بمفردي بعد أن حفظت 6 أجزاء في هذه المدرسة وقد شجعني على ذلك الوالد والوالدة ".
وأشار إلى أنه شارك في مسابقة السلطان قابوس أربع مرات ومسابقة الملك عبد العزيز في فرع عشرة أجزاء وتم ترشيحه لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن طريق مسابقة السلطان قابوس .
ولفت إلى أن القرآن الكريم كان له أثره الكبير على قدرته على المذاكرة والاستيعاب والنجاح وفي التعامل مع الناس بالأخلاق الطيبة واطمح أن أكون معلما للقرآن.
وقال محمد مورني متسابق من بروناي وهو طالب بمعهد لتحفيظ القرآن ويبلغ من العمر 18 سنة " بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 12 سنة وإنتهيت وعمري 17 سنة على يد الشيخ محمود شعيشع وشاركت في مسابقات في كل من الأردن وإندونيسيا ومصر ومكة .. مشيرا إلى أنه شارك في الجائزة عن طريق وزارة الشؤون الإسلامية ".
أرسل تعليقك