في الذكرى العاشرة على رحيل زايد أمسية إعلامية تحكي مآثره
آخر تحديث GMT12:10:51
 لبنان اليوم -

في الذكرى العاشرة على رحيل "زايد" أمسية إعلامية تحكي مآثره

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - في الذكرى العاشرة على رحيل "زايد" أمسية إعلامية تحكي مآثره

دار هماليل للطباعة والنشر
دبي ـ جمال أبو سمرا

نظمت دار هماليل للطباعة والنشر أمسية بعنوان : "زايد حكاية أمة وحلم شعب" شارك فيها فالح حنظل والشعراء محمد نور الدين، وعيسى المهري، وسعيد القحطاني، والإعلامي سعيد المعمري بمناسبة مرور الذكرى العاشرة على رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقدمت الأمسية الإعلامية شهد العبدولي وحضرها لفيف من الكتّاب والأدباء والمهتمين .
تحدث فالح حنظل في مستهل الأمسية عن المآثر والصفات التي اتصف بها الشيخ زايد والتي أهلته للقيادة والريادة وقال "كان يتمتع بشخصية كارزماتية، لم يتخرج في جامعة ولا مدرسة، لكنه كان شخصاً ملهماً ولديه قدرة فائقة على مواجهة الصعوبات والمشاكل وحلّها والتغلّب على كل الصعوبات، واستطاع أن يبني دولة موحدة، جمع فيها كل الإمارات بتعقل، وتجاوز مرحلة الشعارات وأخذ بالتدرّج وأذاب كل المشاكل والخلافات واستخدم فن الوحدة وفكر الاتحاد الذي انضوت كل الإمارات تحت لوائه" .
وأشار إلى أن شعب الإمارات شعب سعيد ينعم بالاستقرار في غمرة الاضطرابات التي عرفتها المنطقة العربية، وهذا ثمرة صنيع المؤسس الراحل وركّز حنظل على نظرة الشيخ زايد للتاريخ والتراث حيث اهتم بهما اهتماماً متناهياً، تجسّد ذلك في أقواله وأعماله ومواقفه التي كان يؤكد فيها ضرورة الاهتمام بالتاريخ والتراث، لأن "من لا ماضي له لا حاضر له"، ورسخ لدينا نظرة عميقة ومشرقة عن ماضي البلاد وجعلنا ننظر إلى تاريخ الفخر والعز ونتغاضى عن تاريخ المشاكل والحروب والصراعات .
واستعرض حنظل بعض مواقفه التي تظهر قدرته الفائقة على إدارة المواقف وتجاوز الصعاب بحكمة وأناة وصبر عبر حديثه عن علاقة الشيخ زايد بالبريطانيين وتعامله معهم، حيث أدرك منذ الوهلة الأولى أنه يتعامل مع قوة لا يمكنه أن يصارعها عسكرياً بل عقلياً، فتعامل معهم بتعقل وحكمة، وهي سياسة اعتمدها في إدارته لشؤون الإمارة ثم الدولة فيما بعد، ولم يقم بكيل الشتائم أو السباب للبريطانيين ولا بتأميم الشركات، بل سلك مسلك الحكمة والعقل والمنطق الصحيح الذي يمليه الموقف وتقتضيه الحاجة والمصلحة .
وأوضح حنظل دور الشيخ زايد رحمه الله في تحديث الدولة وإدخال عناصر الحضارة الغربية بما يحافظ على هويتها الثقافية العربية، حيث نهج فيها نهج الوسطية وزاوج بين الحداثة والأصالة، لإيمانه بضرورة الانفتاح على العصر وعلومه ومعارفه مع المحافظة على الخصوصية الثقافية للدولة وحماية تراثها وتاريخها الذي يعتبره قضية أمة ومصير شعب، من هنا كانت عنايته بالشعر النبطي الذي يعتبر الوعاء الذي يحمل الثقافة الشعبية، وافتتح مجالس الشعراء التي كانت بمثابة المنتديات الأدبية اليوم .
ولفت حنظل إلى أن الشيخ زايد مكّن للمرأة في مجتمعها وبلدها وبوأها مكانة مرموقة ومنحها حريتها، وقبله لم يكن للمرأة حضور ولا ذكر، كما اهتم بقضية الإسلام من خلال التركيز على بناء المساجد بوصفها المركز والمعلم الثقافي الذي يغذي أبناء الأمة بالإسلام الوسطي وينشر ثقافة السلام والمحبة بين الناس، وينأى بهم عن التطرف والغلو .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الذكرى العاشرة على رحيل زايد أمسية إعلامية تحكي مآثره في الذكرى العاشرة على رحيل زايد أمسية إعلامية تحكي مآثره



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 لبنان اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:43 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

5 وصفات تجميلية تعتني ببشرتكِ في نهاية الصيف

GMT 15:48 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

أمل بوشوشة تَطُل على جمهورها "بلوك جديد" بشعر قصير

GMT 18:51 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

ملابس ربيعية مناسبة للطقس المتقلب

GMT 17:17 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بسمة تضجّ أنوثة بفستان أسود طويل مكشوف عن الظهر

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 21:06 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أفضل العطور لفصل الصيف هذا العام
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon