ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية
آخر تحديث GMT20:14:53
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية

سماع الشعر الغنائي
جدة – العرب اليوم

إلى جانب ما يثار بشأن دور فن "الشيلات" الشعبية من إذكاء التعصب والنعرات القبلية، يرى بعض الشعراء أن السبب في شهرة وانتشار هذا الفن الصوتي، هو ضعف المستوى الفني للشعر الغنائي في الوقت الحاضر. لكن بعض شعراء "الشيلات" يؤكدون أنه مجرد فن، له وجهان إيجابي وسلبي، فقد يوجه إلى تعزيز القيم في المجتمع، وقد يكون له طريق آخر يثير النعرات غير المقبولة.

اللافت أن موقع "اليوتيوب" يحفل بملايين المشاهدات لهذه الشيلات، وآلاف المتابعين لحسابات تهتم بنشرها على "تويتر". 
ويرى الشاعر سعيد بن مانع، الذي وصلت مشاهدات شيلته "واكبدي" إلى 15 مليون مشاهدة على موقع "اليوتيوب"، بأن هبوط المستوى الفني للشعر الغنائي كان سببا في توجه الجمهور إلى فن "الشيلة".

وأضاف "الجمهور صبر بما فيه الكفاية، ثم انفجر واعتزل سماع الشعر الغنائي وكان الخيار الآخر المتوافر هو الشيلات حيث إن غالبية الشيلات مليئة بالشعر".
وردا على من يقول إن فن الشيلات يفسد الذائقة، قال مانع: لا ننكر أن الشيلات بدأت بعشوائية، ولكنها انتهت بالاحترافية واستطاعت أن تخلق لها ثقافة مستقلة وهوية واضحة، فمن الإجحاف وصف فن متكامل بأنه يفسد الذائقة".

ويوضح مانع بأن هناك فرقا بين الفخر والإقصاء حيث إن الأول مشروع لكن الثاني يرفض تماما. وأضاف: نحن نبقى مجتمع قبلي والفخر من أساسيات أي مجتمع قبلي أو أي مجتمع يقوم على مبدأ الجماعة، فإن نبذ العنصرية لا يعني ذلك أن ننسلخ من فخرنا بأنفسنا وهويتنا"، وأشار إلى أن هناك شيلات أسهمت في الحفاظ على الحس الوطني والحس القبلي الذي قام عليه الوطن قبل ذلك، مؤكدا تحفظه الشديد على بعض الشيلات والقصائد التي يتخللها إقصاء للآخرين".
 
ويؤكد الشاعر عبدالرحمن المالكي ـ الذي حققت إحدى الشيلات التي كتبها بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر مشاهدات تعدت 6ملايين ـ أنه لا يمكننا الحكم بشكل مطلق على "الشيلات" بأنها تفسد الذوق، موضحا: هناك بعض الأعمال التي لا تخلو من الاحترافية على مستوى الكلمة واللحن والأداء، لكنه رمى بالكرة في ملعب المجتمع قائلا: الشيلات كأي فن نحن من نوجهه، فإذا أردنا أن نقحمها في أمور تختص بالتعصب القبلي فإنها مدعاة للتنافر، وإذا أردنا أن تكون ذات قيمة فنية وتعالج بعض قضايا المجتمع فدورها سيكون إيجابي، وأشار المالكي إلى أن المسؤولية تقع بنسبة أكبر على المنشدين لأن الكثير منهم قد يختار كلمات لأي شاعر دون الرجوع إليه، موضحا: ليس ذنبي مثلا أن يختار منشد نصا غزليا لي ويترك أحد النصوص الاجتماعية الهادفة عندما لا يستشيرني ولا يرجع إلي".
أما الشاعر عبدالعزيز الأسمري فيرى أن "الشيلات" فنّ جميل وله جماهيره ويجب احترامه، ولكن قد تجد من لا يعجبه هذا الفن، ومن الصعب إدراك رضا جميع الناس،، وقال: الشيلات قد تسهم في زيادة التعصب عندما يهضم حق الغير في بعض القصائد والشعراء هم المسؤولون عن ذلك.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية ضعف الشعر الغنائي الخليجي يحول الأنظار إلى الشيلات المليونية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon