كريزم أول فلسطيني يصل للمرحلة الثانية من شاعر المليون
آخر تحديث GMT12:23:29
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كريزم أول فلسطيني يصل للمرحلة الثانية من شاعر المليون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كريزم أول فلسطيني يصل للمرحلة الثانية من شاعر المليون

الشاعر
عمان - بترا

تأهل الشاعر عدنان كريزم للمرحلة الثانية من برنامج مسابقة شاعر المليون المخصص للشعر النبطي (الشعبي) والذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي ليكون أول شاعر فلسطيني يصل إلى هذه المرحلة في تاريخ المسابقة منذ انطلاقها في عام 2006.

وكان كريزم تنافس مع ثمانية شعراء ألقوا نصوصهم الشعرية أمام لجنة التحكيم المؤلفة من مستشار الشعر في أكاديمية الشعر في أبوظبي الدكتور غسان الحسن والكاتب والأديب والناقد الكويتي حمد السعيد ومدير أكاديمية الشعر سلطان العميمي.

وألقى كريزم قصيدته أمام لجنة التحكيم فقال: يذوب الليل من ناري وأرضي ما لها أخبار تساقط غيم أفكاري دخيلك وامطري أكثر على صدر الغريب اللي نبت في ضيقته أشعار سقاها من تناهيد الضلوع وشافها تكبر تميل بغصنها يسقط من أشواق الوطن أثمار ورقها شارف السبعين لكن ف الشكل أصغر أشوف القدس في سُدفه مثل كوكب بلا أقمار وحيد وشامخ ويَعكس بريق الدمع فالمحجر زهمته في ظلال البُعد لو شمس الوصال تغار طرق صوتي على بابه ولا هو حاجبه معبر أنا راجع ولي ماضي خلق للحاضر استنفار حضارة تجعل التاريخ في توثيقها يسهر لك العُتبى ولا تحزن دموعي للشعر مدرار تواسي وجنة النكبة وخد النكسة الأحمر دبكنا في بلاط الموت ما قِسنا مَدى الأضرار عصبنا الراس كوفية وصِرنا ف الحجر نفخر هنا غزة معاناتي هنا ضفة على الأمرار هنا أقصى صرخ فزعه تعال وشوف هالمنظر طفل مهمل على شارع هدم فيه الظلام أنوار ويبني في جوانبه الحزينة قسوة المهجر وأمٍ تحضن الذكرى وتنحت ف الحشا تذكار ولدها ف الأسر مخفي؟ وتحلم معتصم يظهر هنا يرقى شهيد العز في لحدٍ من الأزهار صدح رمل القبر فرحه بريح المسك والعنبر وشايب من تجاعيد الوطن يعكز على الإصرار ذكر هبّة صلاح الدين بين الواقع الأغبر ومثلك شاعرٍ يمشي على إطلالة الامصار نزف حرفه على نَعشي وِفا والجرح ما يطهر وقفت وليلتي ذابت وبرحل عن حدود الدار قفا نبكي على داري ونكتم غصةٍ تقهر وقال الدكتور الحسن للشاعر: أعجب كيف استطعت الإلمام بتلك القضية الشائكة، بدءاً من الذات في البيت (يذوب الليل من ناري وأرضي ما لها أخبار)، وصولاً إلى (تميل بغصنها يسقط من أشواق الوطن أثمار)، حيث لكل كلمة إشارة وتاريخ ومأساة، وخصوصاً عندما ذهبت إلى القدس والأقصى وغزة، وإلى النكبة والنكسة.

واضاف الحسن: أما في النصف الثاني من القصيدة فقد ذهبت إلى الأجيال الفلسطينية، أي الأم والشهيد والطفل، ومع أن النص في ذلك الجزء يبدو مفككاً؛ إلا أنه يستقرئ الواقع، فالشايب حضر كل ما مر على فلسطين منذ النكبة، وثم جاءت الأجيال الأخرى التي تمثلت في الطفل والشهيد والمرأة التي تحلم بظهور المعتصم.

وقال الحسن ان النص رائع جداً، إذ وجدنا الشاعر يقول (وقفت وليلتي ذابت وبرحل عن حدود الدار/ قفا نبكي على داري ونكتم غصةٍ تقهر)، وكأنه يدل على أن الأمور لم تتغير، فالصليبيون احتلوا فلسطين وبقوا فيها طويلاً، وكذلك الأعداء الأوغاد الذين ما يزالون فيها حتى اليوم، ولن يتغير الحال إلا عندما سيأتي من ينقذها، وختم الحسن بقوله: إن الشعر متألق في النص للغاية.

ووصف العميمي حضور الشاعر بأنه مهم، والنص بأنه مثقف وجميل، وقد لفت انتباهه أن الشاعر خلق من قضيته نصاً إنسانياً وذاتياً وشاعرياً من خلال الأم والشهيد والطفل، وأن خصوصية بلد الشاعر ظهرت واضحة.

وقال ان في النص ملامح مكانية وإشارات تاريخية وعناصر من الهوية، ففيه النكبة وغزة والقدس والأقصى، وهذا ما جعله يتوهج ويجعله جميلاً، مشيراً إلى أن أبياتاً كثيرة تستحق الإشارة والإشادة.

واشار السعيد إلى أن الشاعر ابن بيئته، وهو ما بدا في أبيات المدخل (أنا ماني خليجي)، أو في بيت نص المسابقة (دبكنا في بلاط الموت ما قِسنا مَدى الأضرار / عصبنا الراس كوفية وصِرنا ف الحجر نفخر)، ما يؤكد أن الشاعر صاحب الحضور المسرحي المتميز والحيوي تناول موضوعه بحرفة عالية من خلال نص وطني ومعاناة شعب وأمة، وبأسلوب ممتع حتى آخر بيت.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريزم أول فلسطيني يصل للمرحلة الثانية من شاعر المليون كريزم أول فلسطيني يصل للمرحلة الثانية من شاعر المليون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon