أبو ظبي - سلمان السيد
يناقش الروائي واسيني الأعرج مع مدير متحف "اللوفر"، جان لوك مارتنيز، ضمن أعمال السلسلة الثالثة من "اللوفر أبوظبي.. حوارات الفنون"، تحت عنوان "المتاحف العالمية.. من عصر التنوير إلى أبوظبي". في الحادي والعشرين من آيار/مايو في منارة السعديات.
يدور النقاش عن تمثال "أبو الهول الإغريقي"، الذي اقتناه اللوفر أبوظبي أخيرًاً. وتكمن أهمية هذا التمثال في أنه يرمز للصلات الجغرافية والتجارية والثقافية الوثيقة بين حضارات مصر والشرق الأدنى من جهة، واليونان في الجهة المقابلة، وسيناقش الخبيران من خلاله تطور مفهوم المتاحف العالمية. كما سيطّلع الحضور خلال الأمسية على السياق الفكري والثقافي لظهور المتاحف الموسوعية أو العالمية التي يُقصد بها المتاحف التي تتضمن مقتنيات من حضارات العالم أجمع، وتشمل الفنون والعلوم والتاريخ.
ويقول جان لوك مارتينيز: "يجسد تمثال (أبو الهول الإغريقي)، الذي اقتناه اللوفر أبوظبي مؤخراً، مثالاً نموذجياً على انتشار الثقافة المتنوعة في العوالم القديمة، والتأثيرات المتبادلة بين الحضارات المختلفة. ويضع هذا العمل تعريفاً لمشروع اللوفر أبوظبي الاستثنائي باعتباره متحفاً عالمياً".
من جانبها، أشارت مديرة البرامج في "اللوفر أبوظبي"، حصة الظاهري، إلى أن السلسلة الثالثة تضمنت العديد من الجلسات الحوارية وعروض الأداء وورشات العمل الإبداعية، وشارك بها نخبة من الخبراء والباحثين إلى جانب فنانين معروفين، مضيفة: "نوجه الدعوة للجمهور لاستكشاف الأبعاد التاريخية والثقافية العميقة والثرية لمقتنيات اللوفر أبوظبي التي سيشاهدها العالم في المستقبل المنظور".
من جانب آخر، ستطلُّ المطربة والملحنة جاهدة وهبة بعد انتهاء الجلسة الحوارية لتؤدي مجموعة منتقاة من أغانيها الطربية في منارة السعديات، حيث تُعرف جاهدة وهبة بقدرتها على "مَوْسَقَة" الشعر ومزجه بالغناء ببراعة، وبأغانيها المستوحاة من أنحاء المنطقة العربية كافة، كما تستحضر أيضاً ألحان بلاد الهند وفارس وأوروبا.
أرسل تعليقك