ندوة تناقش دور الممثل والسينوغرافيا في المونودراما بالفجيرة
آخر تحديث GMT06:31:11
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ندوة تناقش دور الممثل والسينوغرافيا في المونودراما بالفجيرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ندوة تناقش دور الممثل والسينوغرافيا في المونودراما بالفجيرة

الندوة
عمان - بترا

اجمع مشاركون في الندوة التطبيقية للدورة السابعة للمونودراما المنعقدة ضمن فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في دورته الاولى، ان المونودراما مختبر يكشف عن الجانب الابداعي وقدرات الممثل المسرحي الحقيقية، وتميزه مثلما ان السينوغرافيا المتقنة الثرية بالمحمولات تشكل ركيزة اساسية في اي عمل مونودرامي.

واشار الفنان والمخرج البحريني عبدالله يوسف في الندوة التي عقدت صباح اليوم الاربعاء، في منطقة العقة بدبا الفجيرة، في ورقته التي حملت عنوان "الرمز والتجريد في السينوغرافيا" الى ان ثمة عنوانين في هذه الندوة الاول يتعلق بالرمز والتجريد في السينوغرافيا، والاخر الابتكار في الاطار المادي للعرض، مبينا ان العنوانين يشرعان كل النوافذ كي نطل منهما على مفهوم السينوغرافيا.

ولفت الى ان فضاءات السينوغرافيا في العروض المسرحية تعلن عن جدارة حضورها في العرض والرصد البصري للمتلقي، استنادا الى طبيعة مضامين النصوص بوصفها مادة للعرض، مبينا ان حضور الرمز والتجريد في الصياغة السينوغرافية لاي عرض مسرحي مرهون بطبيعة العرض ومضمونه، وبالدرجة الاولى والاهم اخراجه وطريقة تقديمه للجمهور.

ودعا الى تاسيس علاقة بين الفنانين التشكيليين مع فن المسرح للاستفادة من امكاناتهم التشكيلية في بلورة وابتكار وصياغة وتنفيذ الرؤى التخيلية الاخراجية وإيجاد فضاءات سينوغرافية متماهية معها ومعززة لها.

استاذ مادتي الاخراج والحركة الدكتور فاضل الجاف من العراق، في ورقته التي تتعلق بفن الممثل الواحد الموسومة بـعنوان "عصر المونودراما" عرف المونودراما بوصفها مونولوج مسرحي يلقى على المسرح من شخصية محورية واحدة، مبينا ان هذا المفهوم يمنح كلا من الممثل والكاتب المسرحي حرية اكثر وفضاء ارحب للتعبير عن العلاقات الانسانية الحية التي جرت العادة على التعبير عنها بوسائل وملحقات مسرحية غدت مألوفة للنظارة بفعل التكرار اليومي.

واشار الى الاشكالية التي طرحها باتريس بافيس عن الدراماتورجيا فيما يتعلق بوظيفة النص، بوصفها قائمة على نوعين الاولى دراماتورغية شاعرية انسانية والثانية دراماتورغية فرجوية.

ولعرض تجارب عدد من ابرز الممثلين المسرحيين العالميين ومنهم صاموئيل فوتي 1721-1777كونه من اوائل الممثلين البارعين، والذي عرف بادائه "الساتيري" حيث كان يكتب المسرحيات او يعدها لنفسه وان مسرحيته "محاضرة فوق الرؤوس"، اول نموذج لمونودراما، مشيرا الى ان الممثل المعروف والمخرج البريطاني "ايان ماكلين" ابتكر لنفسه عرضا مونودراميا مركبا من اهم مونولوغات ومواقف مسرحية مستمدة من اعمال شيكسبير.

ولفت الى ان المفهوم الدراما تورغي مرتبط بالمتلقي في مسرح المونودراما، موضحا انه من هنا تتبلور المهمة الدراماتورغية حيث الممثل والكاتب معا في شخص واحد.

المخرج والباحث العراقي عزيز خيون في ورقته التي حملت عنوان "ممثل المونودراما وخصوصية الاداء" لفت الى خصوصية المونودراما كونها تخبر عن خصوصية اداء الممثل في هذا الجنس المسرحي، مشيرا الى متطلبات معقدة وحلول ابداعية يجب توفرها للمونودراما وابرزها نوعية النص، موضوعه، زاوية التناول، وعملية التصميم والبناء.

وقال هذا النوع من المسرح لا يرحب بانصاف الممثلين، مؤكدا في ذات الوقت توفر الطاقة الاخراجية الخلاقة.

وقال الكاتب المسرحي والناقد السوري فرحان بلبل في ورقته التي حملت عنوان "تعريف المونودراما وقواعد بنائها" ان المونودراما نوع من البوح الذاتي، ومزيج من الحكاية والقصة والرواية، مستدركا انها ما ان توضع على الخشبة يجب ان تتم مسرحتها واذا لم يتم ذلك تصبح فن "الملل".

وبين انه اذا اردنا ان نمسرح المونودراما يجب ان يكون لها قواعد واول هذه القواعد ان المسرحية العادية تقدم "الآن" اي تتحدث وكانها تحدث، فيما المونودراما تقوم على فعل "كان" بوصفه بوح عن الماضي.

واشار الى انه يجب ان يتساوق ارتفاع صوت الممثل في المونودراما مع سياق عاصف، مؤكدا توفر حكاية جميلة وملخصة وغريبة في الموندراما، وعناصر التأليف المسرحي من حبكة قوية وبناء درامي وغيرها وان لا يكون بالحوار جملة فائضة عن الحاجة وضرورة الابتعاد عن الثرثرة، وان تكون الحكاية او ثيمة العرض تمثل هما عاما.

وعرضت الممثلة والكاتبة المسرحية الليتوانية بيروتي ما، تجربتها مع المسرح عموما والمراحل التي مرت فيها ومنها "النو" الياباني وصولا الى خصوصية تجربتها في المونودراما.

واكدت ان المونودراما هي فرصة لكي يصبح الممثل فنانا حقيقيا، مبينة انه من خلال هذا النوع من المسرح نستطيع ان نقيم قدرات الممثل ونصفه بالممثل المتمكن.

مصممة السينوغرافيا شادية زيتون دوغان، قالت في ختام الندوة التي شهدت نقاشا عميقا ونخبويا مطولا، ان الذين ابدعوا وقدموا افكارا جديدة في فن المسرح معظمهم ممن عملوا في السينوغرافيا.

ولفتت الى مراعاة المصمم للابعاد التالية، البعد الوظيفي، والبعد الدلالي، والبعد الجمالي، مشيرة الى ابرز مظهرين من مظاهر الاشتغال الجمالي، وهما الانتقال من السكون الى الحركة، والانتقال من التقرير الى الايحاء.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة تناقش دور الممثل والسينوغرافيا في المونودراما بالفجيرة ندوة تناقش دور الممثل والسينوغرافيا في المونودراما بالفجيرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon