تونس ـ واس
عقدت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية التونسية اليوم ندوة علمية تحت عنوان الإعجاز العلمي في القران والسنة بين التأصيل والترقي.
وأبرز المشاركون في الندوة أهمية دور العلماء والأكاديميين في جميع التخصصات العلمية منها والحضارية والشرعية في الدول الإسلامية في مقاومة ظاهرتي التكفير والإرهاب.
ووصف الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة الشيخ عبد الله المصلح خلال افتتاح الندوة الجرائم التي ترتكبها الجماعات المتطرفة التي تتحدث باسم الإسلام بأنها مؤلمة ولا تمثل الإسلام على الإطلاق.
وقال إن العلم في الزمن الحالي هو الحجة وأن تقديم ديننا الحنيف يفرض على المسلمين أن يكونوا في مستوى العلوم المعاصرة حتى يتمكنوا من إظهار أوجه الإعجاز العلمي في القران وتوفير وسائل عصرية للدعوة الإسلامية تقدم الدليل على صدق الرسالة المحمدية من خلال العلم.
وتعمل الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة على انجاز أبحاث بهدف إبراز عظمة الخالق عبر بيان جوانب الإعجاز العلمي في القران والسنة واستخدام التقنيات الحديثة وتطويرها لخدمة برامجها وأهدافها.
أرسل تعليقك