ملتقى أدبي في بيروت يناقش قضايا الرواية العربية
آخر تحديث GMT15:54:23
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ملتقى أدبي في بيروت يناقش قضايا الرواية العربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ملتقى أدبي في بيروت يناقش قضايا الرواية العربية

ملتقى أدبي في بيروت يناقش قضايا الرواية العربية
بيروت – العرب اليوم

ناقش "ملتقى الرواية العربية" الأول بالعاصمة اللبنانية بيروت ما تشهده الرواية العربية من ازدهار كمي ونوعي، حيث عدّها المنظمون "واجهة الثقافة العربية" اليوم، وأن كتّاب الرواية العربية "الأبرز مكانة وحضوراً".
فعلى مدى ثلاثة أيام، ناقش أكثر من ثلاثين روائياً عربياً الموقع الحالي للرواية في المشهد الثقافي العربي والعالمي، وأسباب ازدهارها، وما واكبها من انتعاش للقراءة والمقروئية.

ووجه الملتقى في يومه الأول تحية خاصة إلى الروائي والصحفي المصري أحمد ناجي المعتقل بتهمة خدش الحياء، حيث كان من المقرر أن يشارك في أعمال الجلسة الثالثة التي ناقشت "الرواية والخطاب السياسي"، وخصص المنظمون مقعداً فارغاً لناجي مع قراءة مقاطع من روايته "استخدام الحياة".

وملتقى الرواية العربية -الذي نظمته الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية "أشكال ألوان") فتح من خلال جلساته ومحاوره المتنوعة حواراً واسعاً حول مستقبل الرواية العربية، ومدى ارتباطها بالواقع والمتغيرات التي تشهدها البلدان العربية وقدرتها على رصد ما يعتمل من تحولات في الهوية السياسية والاجتماعية العربية.

ويقول الكاتب والشاعر يوسف بزي (من منظمي الملتقى) إن الوعي العربي كله أصابته تحولات حادة "متقاطعة مع التعبير الثقافي الطالع من هذه البيئة المضطربة". وأضاف للجزيرة نت أن الرواية العربية "تضطلع بأدوار قول الأنا الفردية العربية، وقول الأنا الجماعية العربية".

وحول مدى تعبير الرواية عن التحولات الجارية بعالمنا العربي، يقول الروائي التونسي شكري المبخوت إن العديد من الأعمال حاولت أن تحكي حكاية بعض البلدان العربية في ثورات الربيع العربي و"لكن العملية صعبة جداً".

ويضيف للجزيرة نت أن الحدث ما زال في سيرورته و"من العسير على الروائي أن يُقبل على ما هو جوهري وعلى المعاني الأساسية لهذه الأحداث المتسارعة والمتحركة". وعن بعض المحاولات التي قُدمت يقول المبخوت إنها "متفاوتة من حيث القيمة والنجاح والتعبير عن جوانب من تعقد الحياة في مثل هذه الظروف الاستثنائية".

وأوضح المبخوت أن الروايات التي حكت الواقع الراهن "هي بروفات للكتابة السردية الجديدة لتاريخنا العربي". واعترف قائلا "أنا عاجز الآن عن أن أكتب عما مرت به تونس، لأن الكتابة الروائية فيها جانب تأملي ويتطلب مسافة إزاء الأحداث".

من جهته، يرى الكاتب اللبناني إلياس خوري أن "بلاد العرب تعيش في نكبة مستمرة منذ 1948 على الأقل، وأن هناك مساراً كارثياً لا يزال في انتظارنا".

وقال في مداخلته حول "الرواية العربية بوصفها التعبير الثقافي الأول" "نحن أبناء هذا التاريخ العربي المنقلب، مدعوون إلى قراءة واقعنا". وأضاف "لقد أثبت المستبد والفاشي والصهيوني أن خيار الجريمة أكثر اتساعاً من أي خيار، وأعلن عن عجز الأدب عن اللحاق بجنونه الفظائعي، وصار الواقع هو الكابوس وليست كتابته الأدبية".

وعن احتفاء الروائيين العرب بالمكانة التي تحتلها الرواية، يقول خوري إن من حقهم "الاحتفاء بالمكانة التي تحتلها الرواية في الثقافة العربية المعاصرة، ولكن يجب ألا ننسى أن هذه المكانة قديمة وليست ابنة اللحظة، وليست مدعاة للفخر، بل تدعونا إلى التواضع".

وناقش الملتقى أيضا إشكالات أخرى تتعلق بالرواية، بينها تقنيات السرد والسيرة الشخصية، وعلاقة الرواية بالخطاب السياسي، وازدهار ترجمة الرواية العربية، واقتصاد الرواية والنشر والقراءة، وتجربة المحترفات والجوائز.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى أدبي في بيروت يناقش قضايا الرواية العربية ملتقى أدبي في بيروت يناقش قضايا الرواية العربية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon