الهجرة والفن لقاء في متحف لبنان والهجرة في جامعة سيدة اللويزة
آخر تحديث GMT22:30:23
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الهجرة والفن لقاء في متحف لبنان والهجرة في جامعة سيدة اللويزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهجرة والفن لقاء في متحف لبنان والهجرة في جامعة سيدة اللويزة

متحف لبنان
بيروت ـ لبنان اليوم

 عقد لقاء حول الهجرة والفن في متحف لبنان والهجرة في جامعة سيدة اللويزة، بالتعاون ما بين الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم -انتشار الذي يرأسه السيد شكيب رمال، وبين المركز اللبناني لدراسات الهجرة والإنتشار في جامعة سيدة اللويزة، بحضور شخصيات دبلوماسية وعسكرية وأكاديمية وصحافية وإجتماعية وإقتصادية مقيمة ومغتربة.وهدف اللقاء الى التأكيد على أهمية الفن كأحد وسائل التعبير عن ثقافة الهجرة، كما تم إزاحة الستارة عن لوحة أصلية للفنان حسين قهوجي رسمها خصيصا ل"متحف لبنان والهجرة" والذي يحاكي فيها الهجرة اللبنانية.إستهل اللقاء بكلمة ترحيب لمدير الشؤون العامة والبروتوكول في جامعة سيدة اللويزة الاعلامي ماجد بو هدير ممثلا رئيس الجامعة الأب بيار نجم، الذي رأى أن :"المركز اللبناني لدراسات الهجرة والإنتشار LERC الذي يسعى على الدوام برسولية التوجه أن يقول إن أمانة الجامعة أن تبقى إسما على مسمى تجمع ما يضاعف رجاءنا بأن لبنان سوف يبقى بألف خير طالما أن انشباكنا مع الوطن المغترب سوف يجعل الغربة قربة دائمة في عصر العولمة، في خضم القرية الكونية الصغيرة".

وتحدثت مديرة المركزالدكتورة غيتا حوراني عن ترابط الفن والهجرة، وقالت بأن "الفن لديه القدرة على تغيير النقاش العام، لأنه لديه إمكانية تثقيف كل واحد منا وتغيير نظرتنا إلى أنفسنا والى الآخر"، ورأت "أن عالم الفن المعاصر سريع الإنخراط في القضايا المشتركة ذات الاهتمام الإنساني مثل الهجرة، التي تعد واحدة من أكثر القضايا العالمية إلحاحا في عصرنا".وختمت حوراني "التعبيرات الفنية تقربنا أكثر من إنسانيتنا وتثنينا عن التطرف" مشيرة الى "أن متحف المركز يضم حاليا رسومات ومنحوتات فريدة حول الهجرة لفنانين من المكسيك والأرجنتين والبرازيل وشيلي وبوليفيا والكونغو وغانا وأوستراليا وأميركا ولبنان".

أقرا أيضا" :

إنتاج مخدّر محظور يطيح باسم ساكلر" من جناح الآثار الشرقية في "اللوفر"

بعدها قامت رئيسة اللجنة القانونية في المجلس اللبناني للمرأة والباحثة في المركز الدكتورة دنيا فياض طعان، بمداخلة تطرقت فيها الى موضوع تأسيس جامعة سيدة اللويزة للمركز بقولها: "ان الجامعة أدركت أن الهجرة أصبحت مؤخرا محركا أساسيا للديناميكية الاجتماعية الحديثة وعاملا مهما في مجال العلاقات الدولية، وان الجامعة بإتباعها سياسة اليد الممدودة أرادت ان تحدث تغييرا مرجوا وتؤدي في مقبل الأيام الى مراكمة الخبرات وإستمرارية المؤسسات وترسيخ مفهوم القاعدة الذهبية "المنسية" بأن الحكم والإدارة إستمرارية."وقال راعي اللقاء السيد رمال، بأنه " كما للرسم دور في رقي المجتمع كذلك للثقافة دور في توعية أفراده على الأخطار المحدقة به خصوصا من حيث التأثير السلبي للعولمة. فالثقافة هي النبع المعنوي الذي يسهم الى حد كبير في بناء شخصية الفرد والمجتمع المتطور، فلا نريدها مبتذلة لدى شعبنا، بل تستوجب ان تكون حقيقية وقوية لإغناء العقل وتهذيب السلوك وإشعاع المعرفة. وأكد "بأن الحفاظ على التراث الذي هو ملهم للرسم والثقافة الإنسانية واجب، وبأن فقدانه يعني فقدان الذاكرة وإفتقار للتنمية المحلية لمناطق هذا التراث."وختم قائلا "أن المحافظة على التراث والثقافة اللبنانيين هما الدافع وراء أنشطة الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم كما هما من دوافع جامعة سيدة اللويزة."ثم اختتم اللقاء بإزاحة الستار عن لوحة الفنان قهوجي ومنحه جائزة شكر من الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم وشهادة تقدير من المركز اللبناني لدراسات الهجرة والإنتشار. 

وقد يهمك أيضا" :

متحف "أديس أبابا" يروي تاريخ مدينة تشُق طريقها نحو الحداثة والتطور

وصول 10 قطع من مركب خوفو الثانية إلى المتحف المصري الكبير

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجرة والفن لقاء في متحف لبنان والهجرة في جامعة سيدة اللويزة الهجرة والفن لقاء في متحف لبنان والهجرة في جامعة سيدة اللويزة



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 23:07 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

البياوي يبدأ مهمته في القادسية

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon