الشارقة الدولي للكتاب يبحث في ظاهرة احتفاء الكاتب بالنص الأدبي
آخر تحديث GMT07:38:57
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

"الشارقة الدولي للكتاب" يبحث في ظاهرة احتفاء الكاتب بالنص الأدبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الشارقة الدولي للكتاب" يبحث في ظاهرة احتفاء الكاتب بالنص الأدبي

"الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة - العرب اليوم

ناقشت الأمسية الثقافية التي استضافها ملتقى الأدب ضمن فعاليات الدورة الـ36 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحت عنوان "بهجات من لذة النص إلى عذوبة الإبداع"، واستضافت كلًّا من الروائي السعودي الدكتور محمد حسن علوان، والروائي المصري أحمد مراد، وأدارها الشاعر محمد أبو عرب، محاور عدّة كما طرحت العديد من التساؤلات في الأوساط الأدبية التي تدور حول ظاهرة الابتهاج بالنص الأدبي، ومدى إمكانية الكاتب الاحتفاء بما خطه قلمه من إبداعات وروائع، والكيفية التي يتم بها هذا الابتهاج، فلذة الكتابة التي لا يتذوّقها إلّا من داوم عليها، وعمل على ملازمتها، حتّى صارت همّه الذي يشغل معظم تفكيره.

واستهلّ أحمد مراد حديثه بالتأكيد "على أنّه لا يغوص في أعماق أي نص إبداعي ولا يستمر في إنجازه، ما لم يجد فيه الشعور باللذة والاستمتاع"، مؤكّدًا على "أهمية أن يكون كاتب النص قارئًا جيدًا قبل أن يكون كاتبًا، كون القراءة تضيف للراوي والمؤلف الكثير من المفردات والأفكار التي تكتمل معها جماليات النص، موضحًا بقوله "التحدي الكبير الذي يواجهني أثناء كتابة أي نص يتمثل في إمكانية قدرتي على المحافظة على حالة الشغف والتشويق التي يصنعها النص في مخيلة القارئ، إلى جانب الوصول إلى ما أود كتابته وأعبر عنه ضمنيًا، وهنا تكمن عبقرية الكتابة، وأعني بذلك تحقيق لذة الكتابة مع جذب القارئ وتحفيزه على إكمال النص، واعتبر أن احتفاظ العمل برونقه وسحره على امتداد سنوات طويلة هي من أهم مؤشرات نجاحه".

وعلّق مراد على سؤال أثارته الجلسة عن اللغة المستخدمة ودورها في الوصول إلى اللذة بقوله "اللغة هي الوعاء الرئيس الذي يستوعب فكرة النص، التي من خلالها تتمّ ترجمة السيناريوهات، وهي بالنسبة للكاتب بمثابة عصا الساحر التي يصعب عليه التحرّك من دونها، كما أنّها مثل سيف ساموراي وكلّما زاد صهرها زاد لمعانها وثرائها وبريقها، وفي كتاباتي أهتم كثيرًا بالبحث في اللغة العربية لإيجاد مفردات تتناسب مع طبيعة النص، والبيئة التي أنتجته، كما حدث في رواية "الفيل الأزرق" التي دفعتني إلى إجراء عمليات بحث موسعة في مكتبات متخصصة في الطب النفسي، وزيارات عيادات طبية ومستشفيات في هذا المجال"، مشدّدًا على أنّ أكثر اللحظات التي يصل فيها الكاتب إلى اللذة والاستمتاع هي عندما يجد أنّ أحد نصوصه أثار في شخص غير مهتم بالكُتب شغف القراءة.

وصرّح الدكتور محمد حسن علوان قائلًا "أرى أنّ رواية "موت صغير" هي من أكثر أعمالي التي شعرت معها باللذة، بالرغم من أنه يعتبر من أكبر أعمالي حجمًا، وبلغ هذا الاستمتاع أعلى درجاته، حتّى شرعت في صباح أحد الأيام لمواصلة كتابتي، لاكتشف بعدها أنني قد أنهيت العمل في الليل ودفعت به إلى الناشر، فـ"موت صغير" هي من الأعمال التي تمنيت أن لا تكتمل فصولها، وأن أبقى مواصل في سرد أحداثها، وأعتبر أنّ ممارسة الكتابة في حدّ ذاته أعلى درجة من اللذة، وأنظر إليها على أنها جلسات علاج اختياري، وأحرص على القيام بها بشكل دائم، فلولا الكتابة لما استطعت على تكاليف الحياة".

ولفت علوان إلى أنّ علاقته مع اللغة تعتبر علاقة حب وكراهية، مؤكّدًا بقوله "يعود ذلك إلى أنّ أول محاولاتي في الكتابة كانت عن طريق الشعر الذي كنت أعتبره الجنس الأدبي الوحيد الذي سأكتب به، وعندما حاولت الدخول إلى عالم الرواية لم استطع التخلص من اللغة الشعرية في كتابة السرد، ما أدى إلى إثارة نقاش كبير حول الأسلوب الذي كتبت به روايتي الأولى "سقف الكفاية" حيث اعتبرها البعض فتح جديد في الكتابة، فيما اعتبره البعض الأخر خروج عن السياق المألوف وتشويه للأسلوب السردي"، مضيفًا "وفي روايتي الثانية "صوفيا"، التي صدرت في العام 2004 لم استطع الخروج من الأسلوب الشعري، الذي لاحقني أيضًا في "طوق الطهارة" التي صدرت في العام 2007، قبل أن تأتي "القندس" بأسلوب مختلف عن روياتي الثلاث الأولى، التي كتبتها بأسلوب ساخر أو ما يعرف بالكوميديا السوداء، وحاولت فيها التحدث بأسلوب جديد والتخلّص من لغة الشعر، والذي لا أعتبر نفسي قد نجحتُ فيه إلى في موت صغير"، مؤكّدًا على أنّ التفاعل والنقاش المباشر مع الجمهور من خلال وسائل الاتصال الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي من أكثر الأشياء التي تُشعر الكاتب بقيمة ما يكتب سواء أن كان النقاش حول النص المطروح سلبًا أو إيجابًا، مشيرًا إلى أنّ هذا النوع من التواصل مع القراء يبرز في كثير من الأحيان جوانب لم يفطن لها الكاتب من قبل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة الدولي للكتاب يبحث في ظاهرة احتفاء الكاتب بالنص الأدبي الشارقة الدولي للكتاب يبحث في ظاهرة احتفاء الكاتب بالنص الأدبي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon