إيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف
آخر تحديث GMT16:02:43
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"إيسيسكو" تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "إيسيسكو" تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف

منظمة الإيسيسكو "
لندن - العرب اليوم


دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، العالم الإسلامي، إلى العناية بالكتاب من نواحي الترويج والنهوض بصناعته وحماية التأليف، والحفاظ على المخطوطات التي هي كنوز لمعرفة لم تكتشف بعد في مناطق النزاع، والعمل على رقمنتها بأحدث الأساليب العلمية، إبقاءً على قيمتها المهمّة للأجيال الحالية والقادمة.

جاء ذلك في رسالة نشرتها المنظمة، في مناسبة قرب تخليد المجتمع الدولي لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل، أن سوق الكتاب في الحواضر الإسلامية كانت سوقًا رائجة يقبل عليها مختلف المتعلمين ويقتنونها، ولما اكتشفت الطباعة تضاعف حجم المعارف والعلوم المنقولة، مؤكدةً أن الكتاب الورقي سيبقى عماد الثقافة ورافعة التنمية، لأن الحضارة الإنسانية بنيت على أساس اكتشاف الكتابة، وعلى ما كان لها من تأثير بالغ النفوذ على ازدهار الوراقة بالمفهوم التاريخي والتأليف.

اقرا ايضا:

غوغل يحتفل بذكرى وفاة ويليام شكسبير

وأشارت المنظمة إلى الإحصائيات الحديثة، التي تؤكّد ارتفاع نسبة نشر الكتب مقارنة مع السنوات القليلة الماضية التي كانت تعرف انخفاضًا متواصلًا في هذا القطاع، مما يعني أن هناك تقسيمًا عادلًا لوظائف كل من الكتاب الورقي والكتاب الرقمي.

وأوضحت "إيسيسكو"، أن هذه المؤشرات الإيجابية لانتشار القراءة ورواج الكتاب لا يمكن أن تحجب مخاطر وسلبيات أخرى، منها ما يتعرض له التراث المخطوط من تخريب وحرق وسرقة في بعض مناطق النزاعات المسلحة، مما يضاعف من المخاطر التي تهدد مقومات الفكر والثقافة وسلامة الذاكرة التاريخية والحضارية لشعوب العالم الإسلامي.

وأضافت رسالة المنظمة أن الوسائط التي تنقل بها هذه المعارف والعلوم تنوعت مع ظهور الثورة المعلوماتية والاتصالية، إذ صار العالم يتحدث عن الكتاب الرقمي إلى جانب الكتاب الورقي، وعلى رغم هذه القفزة الكبيرة التي خطتها الإنسانية في تعميم المعارف والعلوم ونشرها، فإن هناك نقصًا حادًا في معدلات القـراءة، وعـدم وصول الكتاب والوسائط التـقـنـيـة إلى شرائح واسعة من الناس، إلى جانب أشخاص من ذوي الفئات الخاصة كفاقـدي البصر، لا يستفيدون من الكـم الهائـل من المطبوعات وغيرها.

وأشارت الرسالة إلى أن الثورة الاتصالية والمعلوماتية كانت لها آثار سلبية على حقوق المؤلف عبر قرصنة الأعمال الإبداعية بشكل واسع، ما أصبح يهدد قطاعات حيوية مثل التأليف والنشر والتوزيع والإعلان وتجارة الكتاب وصناعته.

وشدّدت "إيسيسكو"، على ضرورة الاستفادة مما تتيحه الوسائط التقنية الجديدة للقضاء على عمليات القرصنة التي تتعرض لها الكتب، وذلك من خلال الإجراءات العملية، مثل توحيد التشريعات، وسـد الثغرات القانونية، والتوعية بخطورة القرصنة.

وحثت الدول الأعضاء كافة، على توجيه العناية بالكتب والقراءة، والاهتمام بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الحصول على الكتب المناسبة لأوضاعهم، حتى يصبح الكتاب وما يرتبط به متاحًا للجميع، في إطار مجتمعات تسود فيها المساواة والإنصاف والانفتاح والمشاركة لجميع المواطنين في خدمة مجتمعاتهم والنهوض بها، انطلاقًا من المعرفة التي اكتسبوها من القراءة، ويعد اليوم العالمي للكتاب مناسبة لإبراز أهمية الكتاب لكونه وعاء المعرفة، ومفتاح التقدم الإنساني على مدى التاريخ، فمع اختراع الكتابة انطلقت الحضارة الإنسانية وازدهرت، ووصلت أنوار العلم والمعرفة إلى أعداد كبيرة من البشر في مختلف أقطار الأرض.

قد يهمك أيضا:

دار الإفتاء تكشف حكم الإسراع والتعجيل في صلاة التراويح

طفل عمره 11 عامًا يؤم المصلين في صلاة التراويح في الجزائر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف إيسيسكو تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon