دبي ـ وام
تشهد الدورة التدريبية المكثفة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في فن المكياج المسرحي والسينمائي بالمركز الثقافي والمجتمعي بعجمان إقبالا كثيفا من الجمهور وبخاصة فئة الشباب المهتمين بمجالي المسرح والسينما.
يقدم الدورة الماكيير البحريني ياسر سيف وتستمر حتى 20 نوفمبر الجاري.
وقال وليد الزعابي مدير إدارة التراث والفنون إن الوزارة تحرص على توفير المناخ المناسب لشباب المبدعين من المواطنين في كافة المجالات الابداعية مشيرا الى استراتيجية الوزارة في الارتقاء بالحركة الفنية والتعاون المستمر بينها وبين جميع المؤسسات الثقافية والفنانين في الدولة وخارجها من أجل رفع المستوى الثقافي لأبناء الدولة في مختلف المجالات والاهتمامات ومنها المسرح والسينما.
وأضاف إن هذه الدورة المتخصصة ترمي إلى تحقيق استراتيجية للوزارة -2011-2013 - وتتمثل في رعاية الموهوبين والمبدعين لاسيما إن كانوا فئة جديرة بالدعم لافتا إلى أن الوزارة لمست من خلال الدورات السابقة في مجال السينما والمسرح ارتفاعا ملحوظا في أعداد المشاركين والتزامهم بالحضور وهو ما قدم دلالة على أهمية التركيز في تقديم مثل هذه الدورات للمهتمين من خلال دعم الوزارة المتواصل للموهوبين والمبدعين في هذا المجال.
واوضح إنه وقع الاختيار على تنظيم ورشة للمكياج المسرحي والسينمائي وذلك لاعتباره واحدا من أهم وسائل الارتباط بالممثل وشخصيته إن كان بالمسرح أو الأعمال السينمائية وبإمكانه أن يكون جزء هاما من الأعمال الفنية بصفته جزءاً متكاملاً من الشخصية برغم أن الماكياج لا يصنع الشخصية وإنما يساهم في إبرازها ووصولها إلى الجمهور.
وقال إن هذه الدورة الأولى من نوعها التي تنظمها الوزارة في مجال المكياج المسرحي والسينمائي وسوف يتم تنظيم العديد من الورش والدورات بنفس المجال في الفترة المقبلة لافتا إلى أن ورشة المكياج تسهم بشكل فعال في التعريف بأهمية المكياج بالإضافة إلى تدريب الشباب على تنفيذ المكياج على أسس وقواعد سليمة موضحا ان الدورة تتناول تعريف للمكياج المسرحي والسينمائي وتاريخه وخطوات تنفيذ المكياج العادي وخطوات تنفيذ المكياج المسرحي والسينمائي والسبب الرئيسي لعمل المكياج وخطوات تجهيز وجه الممثل وأنواع خطوط المكياج وأنواع المكياج ومنها مكياج المؤثرات الخاصة مكياج الإصابات والمكياج التصحيحي ومكياج الفنتازيا ومكياج كبار السن.
ودعا الزعابي شباب الدولة من ذوي الطموح المسرحي والسينمائي أن يستغلوا هذه الدورات الفنية والذي تحرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتنفيذها على مدار العام لتطوير إمكاناتهم من خلال التدريب والتوجيه وتنمية مهاراتهم بجانب الاحتكاك بالمخرجين والعاملين بالمجال المسرحي والسينمائي وذلك لإغناء تجاربهم وزيادة خبراتهم مما يهيئهم لتقديم أعمال فنية ترضي طموحاتهم حيث تساهم الوزارة في رعاية وتشجيع المواهب المحلية في إطار حرصها على نشر صورة حية معبرة عن ثقافتنا وحضارتنا.
أرسل تعليقك