جاكرتا - و.م.ع
انطلقت، الاثنين بجزيرة بالي الإندونيسية، فعاليات المنتدى العالمي الأول حول الثقافة الذي تنظمه الجمهورية الإندونيسية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) بمشاركة 40 بلدا.
ويهدف المنتدى العالمي للثقافة إلى إعداد مشروع دولي لحماية وتعزيز دور الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام والأمن.
وسيعمل المشاركون في المنتدى، من خلال الندوات واللقاءات التي ستنظم على مدى ثلاثة أيام، على إعداد أجندة تحظى بالإجماع الدولي لتعزيز دور الثقافة في التنمية واحترام التنوع والاختلاف وتحقيق السلام والأمن عبر العالم.
ويأمل المنظمون في أن تستجيب فعاليات المنتدى لمتطلبات القرن الواحد والعشرين التي تسير في اتجاه تطوير استراتيجيات وبرامج تخدم التنمية المستدامة وتساهم في صياغة إطار أخلاقي لضمان إشراك المجتمعات المحلية في كل عملية.
وكان الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودويونو، قد أبرز، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، أن هذا اللقاء المخصص للحوار الثقافي بين البلدان، يعتبر دعامة أساسية لتعزيز المبادرات القائمة المنصوص عليها في جدول أعمال التنمية للأمم المتحدة لفترة ما بعد سنة 2015 .
وبعد أن أشار الرئيس الإندونيسي إلى الدور الأساسي للثقافة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، قال إن هذا المنتدى يأتي لتعزيز دور المنتديات العالمية الأخرى مثل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس والمنتدى الاجتماعي العالمي في البرازيل، من خلال وضع إطار مشترك للمناقشة على المستويات المحلية والدولية.
ويندرج تنظيم هذا المنتدى في إطار الدعوة التي وجهتها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2011 من أجل تحقيق تكامل يمكن من تعميم الثقافة في سياسات واستراتيجيات التنمية على جميع المستويات.
أرسل تعليقك